- ℃ 11 تركيا
- 5 أكتوبر 2024
بينهم برادلي كوبر وجنيفر لوبيز وخواكين فينيكس.. فنانو هوليوود يطالبون بايدن بوقف حرب غزة
بينهم برادلي كوبر وجنيفر لوبيز وخواكين فينيكس.. فنانو هوليوود يطالبون بايدن بوقف حرب غزة
- 7 سبتمبر 2024, 1:43:40 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ريتشارد جير، جينيفر لوبيز، برادلي كوبر
في رسالة مفتوحة، دعا مئات من نجوم هوليوود والمبدعين والموسيقيين والشخصيات الثقافية إلى وقف التصعيد في الحرب في غزة، وحثوا الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس على اتخاذ إجراءات.
ففي حملة جديدة أطلقت الخميس، تواصل نجوم هوليوود وموسيقيون وشخصيات ثقافية بارزة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مطالبين بوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد في الحرب في غزة.
ومن بين الموقعين على العريضة برادلي كوبر، وأريانا غراندي، وجنيفر لوبيز، وخواكين فينيكس، وسيلينا جوميز، وكريستين ستيوارت، وجينا أورتيجا، وآخرين.
وجاء في الرسالة: "عزيزي الرئيس بايدن، نحن نجتمع معًا كفنانين ودعاة، والأهم من ذلك كبشر نشهد الخسارة المدمرة للأرواح والأهوال المتكشفة في إسرائيل وفلسطين".
وتابعت الرسالة: "نطلب منكم، بصفتكم رئيسًا للولايات المتحدة، ومن الكونجرس الأمريكي أن تدعو إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل قبل أن نفقد حياة أخرى. لقد قُتل أكثر من 40 ألف شخص على مدى الأشهر الـ 11 الماضية، وأصيب أكثر من 92 ألف شخص* - وهي أرقام يعرفها أي شخص يتمتع بالضمير الحي بأنها كارثية. نحن نؤمن بأن كل حياة مقدسة، بغض النظر عن العقيدة أو العرق، وندين قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأردفت: "إننا نحث إدارتكم والكونجرس وجميع زعماء العالم على تكريم كل الأرواح في الأرض المقدسة والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيله دون تأخير ـ ووقف قصف غزة والإفراج الآمن عن الرهائن. إن نصف سكان غزة البالغ عددهم مليونين هم من الأطفال، وأكثر من ثلثيهم من اللاجئين وأحفادهم الذين أجبروا على الفرار من منازلهم. ولابد من السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إليهم".
وأضاف الفنانون في رسالتهم: "إننا نعتقد أن الولايات المتحدة قادرة على الاضطلاع بدور دبلوماسي حيوي في إنهاء المعاناة، ونحن نضم أصواتنا إلى أصوات الكونجرس الأمريكي، واليونيسيف، وأطباء بلا حدود، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والعديد من المنظمات الأخرى. إن إنقاذ الأرواح ضرورة أخلاقية. وعلى حد تعبير اليونيسيف، "يجب أن تسود الرحمة والقانون الدولي".
وأشاروا إلى أنه منذ السابع من أكتوبر، أُسقطت أكثر من 70 ألف طن من القنابل والصواريخ على غزة - مما أدى إلى مقتل طفل كل 10 دقائق.
وتابعوا: "إلى جانب الألم والحزن على كل الناس هناك وأحبائهم في مختلف أنحاء العالم، فإننا نستمد دافعنا من إرادة لا تتزعزع للدفاع عن إنسانيتنا المشتركة. نحن ندافع عن الحرية والعدالة والكرامة والسلام لجميع الناس - ورغبة عميقة في وقف المزيد من إراقة الدماء".
وزادوا: "إننا نرفض أن نروي للأجيال القادمة قصة صمتنا، وأننا وقفنا مكتوفي الأيدي ولم نفعل شيئاً. وكما قال مارتن جريفث، رئيس الإغاثة الطارئة، لوكالة أنباء الأمم المتحدة: "التاريخ يراقب".
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها منظمة "فنانون من أجل وقف إطلاق النار" إلى إنهاء العنف والتصعيد. فبعد أسبوعين من السابع من أكتوبر، نشرت المجموعة رسالة تحث الرئيس بايدن على العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار. وكان من بين الموقعين على الرسالة خواكين فينيكس، وكيت بلانشيت، وجون ستيوارت، وسوزان ساراندون.