عبر المسيرات والذكاء الاصطناعي.. مساعي مغربية لتوسيع استثماراته في إسرائيل

profile
  • clock 19 فبراير 2023, 12:04:31 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

في إطار سعي المغرب إلى توسيع استثماراته في إسرائيل في مختلف مجالات التكنولوجيا، وخصوصا عبر الصندوق الاستثماري لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بما يشمل أنظمة الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة عن بُعد، شارك وفد مغربي من شركات التكنولوجيا المغربية في مؤتمر "كراود" للاستثمار العالمي الذي أقيم في مدينة القدس المحتلة.

وشارك الوفد المغربي في فعاليات المؤتمر الذي عقد الأسبوع الماضي، بممثلين عن شركات تكنولوجية مغربية تعمل في مجالات التكنولوجيا المالية والذكاء الصناعي والطائرات المسيرة والطاقة الشمسية، إلى جانب "الميتافيرس" (العوالم الافتراضية ثلاثية الأبعاد)، بالإضافة إلى تكنولوجيات اللياقة البدنية والتدريب والموارد البشرية والعقار.

وقال رئيس الصندوق الاستثماري لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية "ياسر البياز"، إن "الصندوق يتطلع لتوسعة محفظته الاستثمارية في إسرائيل، بعدما استثمر الصندوق بالفعل في شركتين ناشئتين إسرائيليتين من بين 18 استثمارا قام بها عبر العالم".

وكشف عن أنه يجري حاليا تدارس صفقتين أخريين مع مؤسسات إسرائيلية.

وأضاف: "الأمر المؤكد هو أننا نواصل دراسة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية"، متابعا: "الصندوق يتطلع للاستثمار في التكنولوجيا العميقة على وجه التحديد في قطاعات مثل الزراعة والأغذية وتكنولوجيا المناخ والتخمير الدقيق"، مبرزا أنه "عندما تكون في مجال التكنولوجيا العميقة فإن إسرائيل لا غنى عنها".

 

 

وشدد "البياز" على أنه "في مجال الاستثمارات ذات الطبيعة التكنولوجية، تكون الأولوية عادة للشأن الاقتصادي، موردا الاقتصاد قبل السياسة".

وزاد: "نحاول فتح الطريق أمام المزيد من الشركات الناشئة للتعاون عبر الحدود، ونسعى إلى أن نرى كيف يمكننا دفع التعاون والاستثمارات في جميع أنحاء المنطقة".

وأكد "البياز" أن محادثات تجري حاليا أيضا مع هيئة الابتكار الإسرائيلية الحكومية لتعزيز إسهامات الشركة المغربية، معتبرا أن مساهمة الصندوق في الاستثمار بإسرائيل تلقى دفعة قوية من خلال الاتفاق الدبلوماسي الموقع سنة 2020، بين المغرب وإسرائيل، وكذا العلاقات التي تربط هذه الأخيرة بدول عربية أخرى مثل الإمارات والبحرين.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

ووقعت الحكومة المغربية في 22 من الشهر ذاته، "إعلانا مشتركا" مع إسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط، أعلنت بموجبه واشنطن اعترافها بمغربية الصحراء.

وأكد المغرب في أكثر من مناسبة أن عودة العلاقات مع إسرائيل لن تكون على حساب نضالات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وترفض هيئات وأحزاب مغربية هذا التطبيع، عبر عدد من الاحتجاجات والفعاليات المختلفة.

كلمات دليلية
التعليقات (0)