- ℃ 11 تركيا
- 22 يناير 2025
أسعد الشيباني لفاينانشال تايمز: دمشق مستعدة لتولي إدارة السجون التي تخضع لسيطرة قسد
أسعد الشيباني لفاينانشال تايمز: دمشق مستعدة لتولي إدارة السجون التي تخضع لسيطرة قسد
- 22 يناير 2025, 1:10:30 م
- 47
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أسعد الشيباني
قال أسعد الشيباني إن العلاقة الخاصة لسوريا مع تركيا ستسمح للبلاد بالاستفادة من التكنولوجيا التركية، وثقلها الإقليمي، وعلاقاتها الأوروبية.
وأضاف وفقا لفاينانشال تايمز" نرفض المخاوف التي تقول إن العلاقة مع تركيا قد يمنحها نفوذا وتوسعا فلن يكون هناك الآن أو في المستقبل أي خضوع
وأكد أن دمشق مستعدة لتولي إدارة السجون التي تخضع لسيطرة قسد و لم يعد لوجود قوات قسد أي مبرر والسلطات تعهدت بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وضمان تمثيلهم في الحكومة الجديدة.
وأشار أن الأولوية للحكومة الجديدة هي بناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق لتحقيق الرخاء في سوريا مؤكداً رؤيتنا هي التنمية الاقتصادية ويجب أن تكون هناك قوانين ورسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب وتشجيع المستثمرين.
وتابع: السلطات بصدد تشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي والبنية التحتية في سوريا و سيتم التركيز على جهود الخصخصة، بما في ذلك المصانع الخاصة بالزيوت والقطن والأثاث و نبحث الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات والسكك الحديدية والطرق و لا نريد أن نعيش على المساعدات الإنسانية، ولا نريد من الدول أن تقدم لنا الأموال وكأنها ترمي استثماراتها في البحر.
وقال إن المفتاح يكمن في تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على نظام الأسد و هيئة تحرير الشام.
يذكر أنه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".
وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".
كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".
وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".