-
℃ 11 تركيا
-
11 فبراير 2025
استطلاع: غالبية العرب يريدون الديمقراطية ويرفضون الاعتراف بإسرائيل
استطلاع: غالبية العرب يريدون الديمقراطية ويرفضون الاعتراف بإسرائيل
-
7 يناير 2023, 3:02:29 ص
-
355
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أظهرت نتائج استطلاع أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (غير حكومي) في 14 دولة عربية وإسلامية أن 72% الغالبية العظمي من المستجيبين يؤيدون الديمقراطية فيما يعارض 84٪ اعتراف بلدانهم بإسرائيل.
وشملت قائمة الدول المذكورة كل من موريتانيا والمغرب وتونس وليبيا ومصر والسودان والجزائر وفلسطين ولبنان والأردن والعراق والسعودية والكويت وقطر.
ووفق نتائج البحث التي شملت 33 ألف مستجيب، عبر 87٪ عن اعتقادهم أن الفساد المالي والإداري منتشر في بلادهم. فيما رأي 39٪ إنهم لا يتمتعون بالمساواة الكاملة.
أما بالنسبة لإسرائيل التي قامت بتطبيع العلاقات مع عدد من الدول التي شملها الاستطلاع، مثل الإمارات والمغرب والبحرين والسودان، فإن 84٪ من المستطلعين يعارضون اعتراف بلدانهم بإسرائيل.
وأوضح 36٪ من المستجيبين أن “القوة المحتلة الاستعمارية في فلسطين" هي السبب الرئيس لمعارضتهم الاعتراف بإسرائيل، بينما ذكر 9٪ أن "الدولة التوسعية عازمة على السيطرة على المزيد من الأراضي العربية".
ونقل موقع "أخبار اليهود" (jewishnews) عن الدكتور يوئيل جوزانسكي، باحث أول في معهد دراسات الأمن القومي المتخصص في سياسات الخليج وأمنه قوله إنه غير متفاجئ من الموقف السلبي تجاه إسرائيلي عبر 14 دولة عربية وإسلامية شملها الاستطلاع.
وأوضح أن اتفاقيات التطبيع مثل اتفاقيات إبراهيم التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وكذلك اتفاقات السلام مع الأردن ومصر، وقعت مع النخبة وليس الشعب، مشيرا إلى أن معظم الناس في مصر على سبيل المثال ضد إسرائيل.
ومن بين الدول التي استطلاع أرائه مواطنيها كانت السعودية، التي ينظر إليها رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" باعتبارها الدولة العربية المقبلة التي سيتم إدراجها في اتفاقيات إبراهيم، فقد رفض 38٪ من السعوديين الاعتراف بإسرائيل، فيما قرر 57٪ عن الرد على الاستطلاع.
ورأي "جوزانسكي" أنه سبب عدم توقيع ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" على اتفاق سلام مع إسرائيل حتى الآن مدفوع جزئيا أن معظم السعوديين يعارضون تلك الخطوة.
وعقب: لكن بن سلمان سيبتلع ذلك الرفض، إذا تمكن من الحصول على أشياء أخرى في المقابل، مثل أسلحة من الولايات المتحدة، كما يقول نتنياهو إنه يمكن أن يساهم في تحسين العلاقات المتوترة حاليا بين الرياض وواشنطن.
واعتبر 84٪ سياسات إسرائيل والولايات المتحدة تهديداً للاستقرار والأمن في المنطقة العربية، بينما يرى 57٪ فقط أن إيران وروسيا تشكلان تهديداً.
قال 12٪ فقط إنهم ليسوا متدينين، بينما وافقت أغلبية في 12 دولة على السؤال "لا يحق لأحد إعلان أن أتباع الديانات الأخرى كفار/ مرتدون".
يوافق 72٪ من المستطلعين على أن "الحكومة ليس لها الحق في استخدام الدين لكسب التأييد لسياساتها"، في حين عارضت أغلبية بسيطة عبارة "سيكون من الأفضل لوطني الأم إذا تم فصل الدين عن السياسة"
![ملك الأردن: أعدت التأكيد على موقفنا الثابت ضد تهجير الفلسطينيين](https://180-news.com/public/assets/images/posts/bQAEc8EU_400x400.jpg)
![خالد سعد يكتب: زيارة ملك الأردن إلى أمريكا استدعاء مهين في خدمة مشروع التهجير](https://180-news.com/public/assets/images/posts/67aaf3cd42360413b8654868.jpg)
![الأهلي يهزم غزل المحلة 1-0 ويعتلي قمة الدوري المصري](https://180-news.com/public/assets/images/posts/2605348_0.jpg)
![مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام](https://180-news.com/public/assets/images/media/moner.jpeg.webp)
![كيف تحول نشطاء وسياسو الربيع العربي إلى موظفين بإسطنبول](https://180-news.com/public/assets/images/media/201709160832393239.jpeg)
![د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي](https://180-news.com/public/assets/images/media/ayman nada.png)
![طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين](https://180-news.com/public/assets/images/media/tarik artichal.png)
![تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج](https://180-news.com/public/assets/images/media/photo_2021-11-02 01.53.03.png)
![بلومبرغ: بطء مستمر في حركة السفن بالبحر الأحمر رغم توقف العمليات اليمنية](https://180-news.com/public/assets/images/posts/استهداف سفينة1.jpg)
![حميد دباشي يكتب: سقطت الأقنعة.. ترامب وإسرائيل حوّلا الكوكب إلى عقار للبيع](https://180-news.com/public/assets/images/posts/ترامب ونتنياهو6.jpg)
![ديفيد هيرست يكتب: كيف أجبر ترامب ونتنياهو محمد بن سلمان على وضع خط أحمر بشأن فلسطين؟](https://180-news.com/public/assets/images/posts/محمد بن سلمان وترامب.jpeg)