-
℃ 11 تركيا
-
21 أبريل 2025
السعودية ومصر تجددان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة
رؤية مشتركة
السعودية ومصر تجددان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة
-
21 أبريل 2025, 9:09:14 م
-
449
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
في موقف دبلوماسي متجدد، أكدت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
اجتماع وزاري رفيع المستوى لبحث تطورات غزة
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري السفير بدر عبد العاطي، لاجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، والذي عُقد في القاهرة لبحث التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقال تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، إن الاجتماع شهد توافقًا واضحًا حول أهمية وقف الحرب فورًا، ومنع أي خطط تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية لغزة عبر التهجير القسري.
رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
وأوضح البيان أن الجانبين شددا على "الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم"، مؤكدين أن الحل السياسي العادل والشامل، هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الفلسطينية.
ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد التحذيرات من مخاطر تهجير الفلسطينيين إلى مناطق خارج قطاع غزة، في ظل الحصار المشدد والعدوان العسكري المتواصل.
جهود عربية لإعادة الإعمار... ومؤتمر مرتقب في القاهرة
كما ناقش الوزيران تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع، وتقديم الدعم الإنساني والصحي للسكان المتضررين.
وفي هذا السياق، أُعلن عن مؤتمر دولي مرتقب ستستضيفه القاهرة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، لبحث آليات إعادة الإعمار والتعافي بعد الحرب.
حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى اليوم.
📌 وبلغت الحصيلة حتى الآن:
أكثر من 168 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال
أكثر من 14 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا
دمار شبه شامل في البنى التحتية والمرافق الصحية والتعليمية
رؤية مشتركة... ورسالة للضمير العالمي
يؤكد هذا التنسيق السعودي-المصري على أهمية التحرك العربي المشترك لمواجهة السياسات العدوانية، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء والكرامة، وسط صمت دولي متواطئ أو عاجز.
وتبقى الرسالة الأهم: لا للتهجير، لا لطمس الهوية، نعم للعدالة والسلام.








