تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تنفيذ كمين مركب أطلقت عليه اسم "كسر السيف"، وذلك شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، يوم السبت، ضمن سلسلة عمليات المقاومة المتواصلة ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

استهداف جيب عسكري بقذيفة مضادة للدروع

وأوضحت الكتائب في بيانها أن عناصرها تمكنوا من استهداف جيب عسكري من نوع "Storm" يتبع لما يسمى قيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك باستخدام قذيفة مضادة للدروع، ما أسفر عن إصابات محققة في صفوف جنود الاحتلال داخل المركبة.

تفجير عبوة "تلفزيونية 3" بقوة الإسناد

وفي تطور لافت، أشارت القسام إلى أنه فور وصول قوة إسناد عسكرية صهيونية إلى الموقع من أجل تنفيذ عملية إنقاذ، تم استهدافها بعبوة ناسفة من نوع "تلفزيونية 3" المضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف تلك القوة.

قصف موقع عسكري مستحدث

لم يتوقف الهجوم عند هذا الحد، حيث أعلنت الكتائب عن استهداف موقع عسكري مستحدث تابع لقوات الاحتلال في ذات المنطقة، مستخدمة أربع قذائف من نوع RPG، بالإضافة إلى وابل من قذائف الهاون، في محاولة لإرباك قوات العدو ومنعها من تنفيذ أي رد فعل فوري أو عمليات إنقاذ فعالة.

عملية دقيقة تؤكد تطور قدرات المقاومة

العملية التي وُصفت بأنها دقيقة ومركبة، تعكس مستوى التنسيق العالي والقدرات التكتيكية المتطورة لدى كتائب القسام، خصوصًا في استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة خلال العملية الواحدة، من القذائف الموجهة والعبوات المتطورة، إلى قذائف الهاون وRPG، وهو ما يشير إلى تصعيد نوعي في أساليب المواجهة على الأرض.

ويأتي هذا الكمين في سياق استمرار الاشتباكات والعمليات النوعية في شمال القطاع، حيث يسعى الاحتلال لتثبيت وجوده، في وقت تؤكد فيه المقاومة قدرتها على المبادرة وفرض خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي.