الناتو يدعو ترامب إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا قبل الاتفاق مع بوتين

profile
  • clock 23 يناير 2025, 11:57:09 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، يوم الخميس، إلى أهمية تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، مشدداً على ضرورة عدم انتصار روسيا في الحرب. 

واعتبر أن أي "اتفاق سلام" محتمل يجب أن يضمن عدم حصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أي جزء من الأراضي الأوكرانية مجدداً.

وفي كلمته خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بسويسرا، أكد روته على ضرورة تكثيف الدعم لأوكرانيا وعدم تقليصه، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الساسة، سواء داخل أوكرانيا أو خارجها، يناقشون تداعيات محادثات السلام بشأن الأراضي التي استولت عليها روسيا، وعضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.

وأضاف أن "العالم لا يمكنه تحمل السماح لبوتين بالتحدث بحرية ولقاء قادة كوريا الشمالية والصين"، مضيفاً أن "خط المواجهة يتحرك حالياً في الاتجاه الخاطئ في أوكرانيا" في إشارة إلى التقدم الروسي. وكرر رسالته السابقة التي تدعو إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا.

وفيما يخص المفاوضات، أكد روته أن التركيز يجب أن يكون على ضمان أن تكون أوكرانيا في أفضل حالة ممكنة خلال محادثات السلام لضمان استدامة السلام، محذراً من خطر بدء المفاوضات دون وجود بوتين على الطاولة.

وأصر على أن روسيا لا ينبغي أن يكون لديها حق النقض على انضمام دول جديدة إلى حلف الناتو، حيث أوضح أنه من الضروري "تغيير مسار الحرب"، مشدداً على أنه لا يمكن السماح لدولة بغزو دولة أخرى في القرن الحادي والعشرين.

كما أشار روته إلى أن خسارة أوكرانيا في الحرب ستكلف أعضاء حلف شمال الأطلسي "تريليونات" إضافية لدعم جيوشهم، مؤكدًا التزام الحلف بأن تصبح أوكرانيا عضواً فيه.

في سياق آخر، أكد روته على الحاجة إلى نهج شامل لمنطقة القطب الشمالي، مشيراً إلى أن من الضروري التنسيق بشأن هذه القضية.

تسعى أوكرانيا منذ عقود للانضمام لفريق الناتو، لكن هذه المساعي غالبًا ما تواجه معارضة من موسكو التي تعتبر ذلك تهديدًا لأمنها. وبموجب معاهدة تأسيس حلف شمال الأطلسي، تُتخذ قرارات التوسع بموافقة جميع الأعضاء.

طلبت أوكرانيا في سبتمبر 2023 تسريع عملية انضمامها إلى الحلف، في حين كرر الناتو سياسة "الباب المفتوح" لكنه لم يقدم أي خطوات ملموسة. ومنذ فترة ينس ستولتنبرغ، انضمت كل من فنلندا والسويد بعد غزو أوكرانيا، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي وتوافر 500 ألف جندي جاهز للقتال.

التعليقات (0)