بعد 11 شهرا في سجون الاحتلال.. الكاتب رامي أبو زبيدة رئيس تحرير "180 تحقيقات" يعانق الحرية

profile
  • clock 27 فبراير 2025, 11:51:35 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الكاتب رامي أبو زبيدة، رئيس تحرير موقع "180 تحقيقات" قبل اعتقال الاحتلال له، وبعد تحريره

بعد 11 شهرا في سجون الاحتلال، عانق الكاتب والمحلل العسكري رامي أبو زبيدة، رئيس تحرير موقع "180 تحقيقات"، الحرية، اليوم الخميس، في الدفعة السابعة ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.

وتعرض "أبو زبيدة" لانتهاكات وتعذيب شديد على يد الاحتلال الصهيوني، منذ لحظة الاعتقال وحتى تحريره ضمن الدفعة السابعة من "طوفان الأحرار".

 

وبعد اعتقال الاحتلال لـ"أبو زبيدة" بساعات"، كتب أحد الناجين من مدينة حمد في خان يونس إن الجيش الإسرائيلي يعذب المعتقلين من المدينة بشكل عنيف لدرجة أن صراخهم يسمع من مسافات بعيدة.

والدكتور رامي زبيدة هو، كاتب صحفي ومحلل عسكري ورئيس تحرير موقع “180 تحقيقات”، ليس له أي انتماء سياسي، حاصل على درجة الماجستير في القيادة والإدارة.

وفي مطلع مارس 2024، اعتقلت قوات الاحتلال الدكتور رامي أبو زبيدة، الكاتب الصحفي، وشقيقه إبراهيم، في حاجز تم نصبه على مدخل مدينة حمد بـ"خانيونس" بعد حصار مطبق للمدينة وإطلاق نار وقصف جوي ومدفعي، تم اعتقالهم وتغمية أعينهم أمام أطفالهم ونقلهم لجهة غير معلومة.

وأكدت أسرة الدكتور رامي أبو زبيدة -وقتها- أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل قبل اقتحام المنزل واعتقال الدكتور رامي أبو زبيدة، وفقدان الاتصال والتواصل معه.

 

وفي سبتمبر 2024، كشفت رسالة تم تسريبها من داخل سجن عوفر، عن تواجد "أبو زبيدة" ضمن معتقلي قطاع غزة المتواجدين بالسجن.

 

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

وتضمن الدفعة المحكوم عليهم بالمؤبدات والأحكام العالية من سجني “عوفر” و”المسكوبية”.

التعليقات (0)