-
℃ 11 تركيا
-
21 أبريل 2025
بيان حكومي: يوم الأسير يجسد معاناة أكثر من 10 آلاف معتقل بسجون الإحتلال
أكثر من 20 مركزا للتعذيب والاعتقال..
بيان حكومي: يوم الأسير يجسد معاناة أكثر من 10 آلاف معتقل بسجون الإحتلال
-
17 أبريل 2025, 11:42:37 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن ️يوم الأسير الفلسطيني مناسبة وطنية تُجسّد معاناة أكثر من 10,000 معتقل في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب والانتهاك الممنهج
و️قال المكتب الإعلامي، في هذا اليوم الوطني، الذي نُحيي فيه ذكرى (يوم الأسير الفلسطيني) والذي يصادف السابع عشر من أبريل من كل عام، نُجدد عهد الوفاء لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، ونتوجه إليهم بتحية الإجلال والثبات، وهم يخوضون معركة الصمود خلف القضبان، في مواجهة أبشع منظومة قمع واستعباد عنصري عرفها التاريخ الحديث.
و️استكمل في بيان له اليوم، لقد بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" حتى تاريخه أكثر من 10,000 معتقل، يحتجزهم الاحتلال في أكثر من 20 مركزاً للتعذيب والاعتقال، في ظروف غاية في القسوة والوحشية، تُجرَّد فيها أبسط حقوق الإنسان، وتُنتهك فيها اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني بلا رادع.
اكثر من 4000 معتقل يحتجزون في ظروف وحشية
و️استطرد، وفي سياق الحرب الإجرامية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ 560 يوماً، تم اعتقال أكثر من 4000 مواطن من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي والإغاثي، ولا يزال مُعظمهم يخضعون لجريمة الاختفاء القسري، ويُحتجزون في ظروف وحشية، خاصة في معسكر "سديه تيمان" الذي بات يُعرف بمسلخ التعذيب "الإسرائيلي"، حيث يتعرض المعتقلون الفلسطينيون هناك لأبشع أنواع الإيذاء الجسدي والنفسي، من تعرية، وشبح، وخلع أظافر، وهجمات الكلاب الوحشية، والضرب الهمجي، والحرمان من النوم، وغيرها من أنواع التعذيب المختلفة.
استشهاد 63 معتقلا بسبب التعذيب
و️قال المكتب الحكومي، إن الأسرى الفلسطينيين يُحرمون من الرعاية الصحية، ويُمنعون من الدواء والعمليات الجراحية، ويُمنع الآلاف منهم من زيارة المحامين أو ذويهم لأشهر طويلة. وقد أدى هذا الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب إلى استشهاد ما لا يقل عن 63 معتقلاً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بينهم أكثر من 40 من أبناء القطاع، بينما يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم ويخفي هويات عشرات الشهداء الآخرين.
️كما أقدمت سلطات الاحتلال على تعديل تشريعاتها الداخلية، وعلى رأسها قانون "المقاتل غير الشرعي"، لتمنح الغطاء القانوني لارتكاب المزيد من الجرائم، وتحرم المعتقلين من الحقوق الأساسية، وتمكّن "جهاز الأمن الإسرائيلي" من ممارسة ما يشاء من تعذيب خارج إطار القضاء والمحاسبة.
️إننا نُدين بأشد العبارات هذه الاعتقالات الجماعية والتعسفية وجريمة الإخفاء القسري والتعذيب المنهجي، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن حياة وصحة وسلامة كافة المعتقلين الفلسطينيين، وندعو المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكل المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية إلى ما يلي:
️أولاً: التحرك الفوري والعاجل لوقف الجرائم المرتكبة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
️ثانياً: إيفاد لجان تقصي حقائق دولية مستقلة لزيارة السجون ومراكز الاحتجاز، خصوصًا معسكر "سديه تيمان".
️ثالثاً: دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين"، وتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها.
️رابعاً: العمل على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، خاصة النساء والأطفال والعاملين في القطاع الصحي والإغاثي.
️خامساً: إن قضية الأسرى ستظل في صلب وجدان شعبنا الفلسطيني العظيم بكل مكوناته، ولن تنكسر إرادة الحرية التي يجسدها الأسرى بصمودهم الأسطوري. ولن تكون هناك عدالة حقيقية أو سلام دائم دون إطلاق سراحهم ومحاسبة الجلادين المجرمين.







