ترامب يرجح قبول السيسي وملك الأردن بتهجير أهل غزة.. ومصر تجدد الرفض

profile
  • clock 28 يناير 2025, 2:12:48 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرجّح أن يقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم بيانات الاستنكار الصادرة عن الحكومتين، وذلك بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.

ومع أن تصريحات ترامب، التي دعا فيها إلى "تنظيف" غزة وترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، أثارت قلق العديد من الحكومات في المنطقة وقوبلت برفض من كل من الرئاسة الفلسطينية ووزيري الخارجية الأردني والمصري، إلا أن الزعيم الجمهوري لا يبدو أنه يرى مانعًا بعدُ من تنفيذ فكرته.

وأشار ترامب، وفقًا للموقع، إلى أنه تحدث مع السيسي بشأن الخطة، وهو "يرغب في أن يعيش فلسطينيو غزة في مكان خالٍ من العنف"، موضحًا أن "القطاع كان أشبه بالجحيم على مدار سنوات طويلة".

وعند سؤاله عن حل الدولتين، قال الرئيس الأمريكي إنه سيناقش هذا الملف مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عند زيارته لواشنطن.

وفي وقت لاحق، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى نفيه لما "يجري تداوله بشأن الاتصال ما بين السيسي وترامب".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن موقفها ثابت في هذا الشأن، وأن أي محاولة لنقل السكان قسريًا من غزة ستكون مرفوضة.

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد نقلت عن وزير إسرائيلي، فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إن تصريحات ترامب الصادمة بشأن ترحيل الفلسطينيين و"تطهير غزة" التي لقيت استحسانًا من الأوساط اليمينية الإسرائيلية تم التنسيق بشأنها مع نتنياهو.

وأضاف الوزير أن "كل من سمع ترامب يفهم أن هذا كان منسقًا وشفافًا.. لقد تحدث رئيس الوزراء عن الهجرة الطوعية في البداية، مع وزراء الليكود، بل وبدأنا ببذل جهود في هذا الاتجاه، لكنّ التصريحات أثارت معارضة عالمية، لذلك توقفنا، على الرغم من أننا نعلم أن هذا هو الحل الوحيد."

وأضاف الوزير أن الهدف من مقترح ترامب كان "مساعدة رئيس الحكومة الإسرائيلية على منع انهيار حكومته، حيث كان يمكن للمقترح أن يضع حدًا لتهديدات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بحلّها.

التعليقات (0)