تكبير الخط تصغير الخط

نشرت إذاعة جيش الاحتلال تقريرا حول الوضع الآن في القتال والمعارك الدائرة في بيت حانون شمال قطاع غزة وجاء به:

1. استمرار القتال: رغم الانتقادات بشأن استمرار القتال في المنطقة وما يترتب عليه من تكلفة بشرية عالية (50 قتيلاً)، يؤكد القادة العسكريون في شمال قطاع غزة أن الهدف هو خلق وضع أمني جديد وطويل الأمد في المنطقة من خلال إزالة التهديدات التي تشكلها المواقع على أطراف المستوطنات المحيطة بغزة.

2. المعالجة الشاملة: على الرغم من الغارات السابقة في المنطقة، الجيش يعلن هذه المرة عن خطة شاملة لتطهير بيت حانون نهائيًا من التهديدات، ويشمل ذلك تدمير البنية التحتية الخطرة والأنفاق التي كانت تهدد المناطق السكنية.

3. التقدم في العمليات: حتى الآن، تم تطهير 40% من بيت حانون خلال أسبوعين من القتال، ومن المتوقع أن تستغرق العملية عدة أسابيع أخرى لإنهائها.

4. التهديدات المستمرة: لا يزال هناك عشرات من المسلحين في بيت حانون، حيث يواصلون محاولات نصب الكمائن. يفضل المسلحون الاستيلاء على الطرق والمنازل وشن الهجمات منها لتقليل الاحتكاك المباشر مع القوات الصهيونية.

5. العبوات الناسفة: تمكنت القوات من اكتشاف وتدمير نحو 30 فخًا وعبوة ناسفة في المنطقة. انفجرت ثلاث منها مسببة خسائر في صفوف الجيش، ولكن القوات الصهيونية تستمر في استخدام أساليب متقدمة لاكتشاف هذه المتفجرات.

6. الأنفاق المستمرة: على الرغم من تدمير العديد من الأنفاق الرئيسية، لا تزال هناك تفرعات أنفاق صغيرة نشطة في المنطقة، ما يثير تساؤلات حول مدى فعالية العمليات السابقة في القضاء الكامل على شبكة الأنفاق.

7. الأسلحة المتبقية: لم تجد القوات الكثير من الأسلحة في المنطقة، حيث عُثر على بعض الأسلحة الخفيفة مثل بنادق كلاشينكوف وقذائف آر بي جي وأسلحة أخرى مهجورة.

8. تقليص القتال في جباليا: في المقابل، في منطقة جباليا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من القتال، تقلص نطاق العمليات بشكل كبير، وتم إخلاء المنطقة من المدنيين والأسلحة والمسلحين. الوضع هناك الآن هادئ بشكل نسبي، مع القضاء على عدد قليل من المسلحين.

القرار السياسي: لا يزال القتال مستمرًا في بيت حانون، في انتظار قرار سياسي بشأن كيفية التعامل مع "الحدود الشمالية" لقطاع غزة.