-
℃ 11 تركيا
-
15 أبريل 2025
حماس تكشف موعد الرد على المقترح الإسرائيلي.. متى؟
قيادي بالحركة يصرح لـ"فرانس برس"
حماس تكشف موعد الرد على المقترح الإسرائيلي.. متى؟
-
15 أبريل 2025, 2:09:49 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
جانب من تسليم كتائب القسام أسرى الاحتلال خلال وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير 2025، وخرقه الاحتلال في 18 مارس
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الحركة تعتزم تسليم ردّها على المقترح الجديد المتعلق بوقف إطلاق النار إلى الوسطاء في مصر وقطر خلال الثماني والأربعين ساعة القادمة.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، أوضح القيادي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن "الرد مرجّح أن يُسلّم خلال الساعات المقبلة إلى الأطراف الوسيطة"، مشيراً إلى أن "مشاورات معمقة تُجرى داخل الأطر القيادية للحركة، وبمسؤولية وطنية عالية، بالتوازي مع مشاورات مع فصائل المقاومة الأخرى بهدف بلورة موقف موحد من المقترح المطروح".
من جانبه، أكّد قيادي آخر في حماس أن "الحركة لا تمانع من حيث المبدأ في أعداد الأسرى الذين سيُطلق سراحهم، بل هي مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى، لكن ذلك مرهون بتحقيق الشروط الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إلى جانب ضمان دخول المساعدات الإنسانية".
تفاصيل المقترح المقدم من كيان الاحتلال
وبحسب مصدر مطّلع، فإن المقترح الذي قدمه كيان الاحتلال عبر الوسطاء خلال اللقاء الذي عقد الأحد في القاهرة، يتضمن البدء بإطلاق سراح نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء خلال الأسبوع الأول من تنفيذ الاتفاق.
ويشير المقترح إلى أن اليوم الأول سيشهد إفراج حماس عن الرهينة الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ألكسندر عيدان، "كبادرة حسن نية".
وفي اليوم الثاني، تفرج الحركة عن خمسة رهائن أحياء، مقابل أن يُطلق جيش الاحتلال سراح 66 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 611 معتقلًا تم اعتقالهم بعد تاريخ 7 أكتوبر 2023.
كما ينص المقترح على أن يعيد كيان الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المنازل المؤقتة المتنقلة لإيواء السكان المشردين جرّاء الحرب.
وأشار المصدر إلى أن اليوم الثالث من سريان الاتفاق سيشهد انطلاق مفاوضات بشأن "اليوم التالي"، بما يشمل ملف إدارة قطاع غزة، ونزع سلاح المقاومة، وبلورة وقف دائم لإطلاق النار.
أما في اليوم السابع من الهدنة، فمن المقرر أن تفرج حماس عن أربعة رهائن، مقابل إفراج جيش الاحتلال عن 54 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، بالإضافة إلى 500 أسير اعتُقلوا بعد بدء العدوان، على أن تتم هذه العمليات بهدوء ومن دون تغطية إعلامية أو مراسم علنية.
ويتضمن المقترح أيضًا وقفًا لإطلاق النار لمدة لا تقل عن 45 يومًا، يشمل وقف جميع العمليات العسكرية، ووضع آلية متفق عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين حصراً، دون تدخل عسكري أو عوائق ميدانية.
وفي إطار إعادة الانتشار، يُتوقع أن يسحب جيش الاحتلال قواته من مدينة رفح ومن مناطق في شمال قطاع غزة، ثم من المناطق الواقعة شرق شارع صلاح الدين، الذي يربط شمال القطاع بجنوبه.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار قد بدأت في 19 يناير الماضي، وشهدت تنفيذ عمليات تبادل للأسرى والمحتجزين. إلا أن الاتفاق انهار بعد مرور شهرين، عندما شن الحتلال الإسرائيلي عدوانا غاشما على خيام النازحين أسفرت عن استشهاد 400 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، يوم 18 مارس 2025







