تكبير الخط تصغير الخط

حمـ،ـاس قطعت كل قول خطيب بموقف واضح ومباشر: أوقفوا الحرب، انسحبوا من غزة، أطلقوا الأسرى الفلسطينيين، واستعيدوا أسراكم، وابدؤوا الإعمار.
لا حاجة إلى شروط إضافية أو تفاوض لا نهاية له.

بهذا الطرح، وضعت المقاومة الكرة بالكامل في ملعب الاحتلال، مكشوفًا أمام العالم بلا مبررات.

السياسة الإسرائيلية، بقيادة نتنياهو، باتت مفضوحة:

• رفض واضح لأي حلول حقيقية.
• مناورة مكشوفة لفرض شروط استسلام، وليس اتفاقًا متوازنًا.
• محاولة استثمار الحرب لأهداف سياسية داخلية.

اللافت أن الداخل الإسرائيلي – بما فيه المؤسسة الأمنية وعائلات الأسرى – أصبح في جهة،

والولايات المتحدة والوساطة القطرية المصرية في جهة،

بينما نتنياهو وحده في جهة أخرى، يراوغ، ويعطل، ويغامر بمصير الأسرى.

اليوم، لم يعد الصراع فقط مع المقاومة، بل مع الداخل الإسرائيلي نفسه ومع حلفائه الدوليين.

الخيارات أمام الاحتلال واضحة:

إما إنهاء الحرب واستعادة الأسرى،

أو مواصلة الغرق في مأزق سياسي وعسكري بلا مخرج.