-
℃ 11 تركيا
-
22 أبريل 2025
سنا كجك تكتب: ما هي أسباب توجيه مركز ألما الإسرائيلي للأبحاث بوصلتة باتجاه المدير العام للأمن العام اللبناني؟
سنا كجك تكتب: ما هي أسباب توجيه مركز ألما الإسرائيلي للأبحاث بوصلتة باتجاه المدير العام للأمن العام اللبناني؟
-
22 أبريل 2025, 5:41:28 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك تكتب: ما هي أسباب توجيه مركز ألما الإسرائيلي للأبحاث بوصلتة باتجاه المدير العام للأمن العام اللبناني؟
الإعلام المرئي والمسموع في الوطن العربي لا بد أنه سلط الضوء مرارا" على مركز( "ألما "للأبحاث والتعليم لتحديات الأمن الإسرائيلي على الحدود الشمالية)- أي لفلسطين المحتلة جهه جنوب لبنان.
مركز "ألما " ستجدون أن غلاف صفحته على منصة "اكس" صورة لمؤسسته وخلفها شاشات تلفزة لمحطات عربية متنوعة وليست عبرية.
المركز "الأمني "بامتياز مهمته رصد كل ما يجري في الجنوب اللبناني تحديدا" في القرى والبلدات المحاذية للحدود يرصد آخر التطورات والأحداث ينقلها مباشرة بواسطة الصور والفيديوهات ويدعي إنها مراكز تابعة لحزب الله بنشره تارة عن الطرقات والشوارع الفرعية وتارة أخرى عن الجمعية الخضراء التي تُعنى بزراعة الأشجار يعتبرونها الغطاء البيئي لعناصر حزب الله كما صورت اللوحات الاعلانية التي يُرفع عليها صور شهداء المقاومة.
في عام 2022 لفتني تحقيقه" الدقيق" عن قرية (حُزين البقاعية) زعم أن حزب الله يخزن الصواريخ داخل الأبنية المدنية وقد استعرض مشاهد لفيديوهات طرقات ضيقة وفرعية تستبعد فرضية أن تكون الصور التقطت بفعل الأقمار الصناعية أو تقنية الغوغل الخاصة بتحديد بالأماكن...
كتبنا آنذاك أن هذه الصور تم تزويد مركزهم الاستخباراتي بها من قبل عملاء على الأرض!! التصوير واضح يستهدف بيئة المقاومة بدقة واحترافية عالية جدا"! ولأن تقديرنا بالاتجاه الصحيح أتى الرد منهم بنشرهم تحقيقنا نقلا" عن وكالة سبوتنيك الروسية- باللغة العربية والانكليزية أضف إلى موقع الوفاق نيوز اللبناني... وسوف يُرفق لينك التحقيق في سياق هذا الموضوع .
غرد مركز " ألما" على صفحته تويتر مسبقا" "ليبرأ" منشوراته التجسسية التي ركزنا عليها في تحقيقنا:
"يبدو أننا نفعل شيئًا صحيحًا!ليس عليك أن تكون جاسوسًا... فقط تعرف كيف تقرأ وتحلل باللغة العربية."!
هذا الرد يعتبر في خانة" "الردود الضعيفة"لقد اثبتوا ادانتهم أكثر بأن الهدف المزود للمعلومات والاحداثيات والصور والأسماء والعناوين هو جاسوس أرضي!. وقد أثبت عدوان أيلول على لبنان صحة نظريتنا.
نود أن نشير إلى أن مركز "ألما" يكثف هذه الفترات من منشوراته عن الأحداث السورية وما يحصل على الحدود اللبنانية كما تطرق إلى تعيينات قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية التي اقرها مجلس الوزراء اللبناني في شهر مارس المنصرم ناهيك برصده لكل أخبار المقاومة وقادتها ونشر نبذة مصغرة عن العناصر والقادة الذين تغتالهم المسيرات المعادية.
مَن يشرف على ادارة مركز ألما الأمني الإسرائيلي؟
أسسته المقدم المتقاعد في جيش العدو المدعوة Sarit Zehavi
مشهورة في" تل أبيب" باطلالاتها الاعلامية على القنوات العبرية كافة والاشراف على الدورات التدريبية التي ينظمها المركز أحيانا" لأشخاص من خارج الكيان الغاصب.
تتألف هيئة التحرير من مجموعة ضباط متقاعدون خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي يقارب عددهم ال9 أبرزهم :
العميد المتقاعد
ilan lavi
رئيس الأركان السابق للقيادة الشمالية في جيش الاحتلال .
العميد المتقاعد:
Ram YAVNE
الرئيس السابق لقسم التخطيط الإستراتيجي بجيش العدو .
العميد المتقاعد:
EREZ David
الرئيس السابق لوحدة التعاون الدولي في جيش الحرب الإسرائيلي .
يصنف مركز "ألما" داخل "إسرائيل" من أهم المراكز التعليمية والتدريبية الأمنية ربما لتشكيلته العسكرية في مجلس ادارة التحرير ويتفوق على مركز "ميمري" لرصد الإعلام العربي والصحافة العربية.

ما هي دوافع حملة مركز "ألما" على اللواء حسن شقير؟
مَن يتابع "ألما الأمني" سيلحظ تركيزه المبرمج على المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء حسن شقير منذ صدور التعيينات في شهر مارس الماضي فقد نشر في ال 20 منه صور للقادة الضباط وتحدث عن مراكزهم الجديدة إلا أن التركيز كان على جهاز الأمن العام بشكل موسع
وأثناء التطرق إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله- المدير العام لأمن الدولة اللواء ادغار لاوندوس اختصر النشر ولم يتم التلميح إلى أي انتماء سياسي لهم بعكس ما أكدوا على الانتماء السياسي والعلاقة المتينة بين اللواء شقير وحركة أمل وحزب الله.

كان من اللافت أن مُعد التقرير مدير قسم الأبحاث "تال بيري" تقصد "استهداف" المدير العام للأمن العام اللبناني انطلاقا" من طائفته ومذهبه دون الأخذ بعين الاعتبار تركيبة البلد الطائفية التي تقضي بأن يتبوأ هذا المنصب قائد من المذهب الشيعي.
في العاشر من نيسان الجاري نشر على صفحة مركز" ألما "الرسمية إكس رابط الموقع الالكتروني للمركز عن التحقيق الموسع تضمن الشق الأكبر منه عن علاقة اللواء شقير بمسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بحزب الله وفيق صفا وتساءل عن مدى التنسيق بينهما بخصوص مطار بيروت الدولي والمرفأ غمز من قناته بأن ولائه سيكون بالمطلق للثنائي الوطني -(أمل وحزب الله)-وليس للدولة اللبنانية!

إن تأملنا بين السطور سنجد "السرد الاستهدافي" المتعمد يُراد من خلاله تقليب فئة من اللبنانيين التي تخاصم وتطالب بنزع سلاح حزب الله على مديرية الأمن العام اللبناني والايحاء أن اللواء حسن شقير سيقدم مصالح طائفته على وطنه مع التأكيد أنه تم اختيار اللواء شقير لهذا المنصب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزايف عون لأن التاريخ العسكري للواء شقير يشهد له على عمله الوطني والمؤسساتي وانتماؤه للوطن وليس للطائفة أو المذهب وبموافقة الثنائي الوطني .
هناك "شر "آخر بين طيات سطور مدير قسم الأبحاث ألا وهو ايصال رسالة للمجتمع الدولي والعربي بأن هذا المنصب الرفيع في الدولة اللبنانية يستخدم للتغطية على نشاطات حزب الله ونعتقد أنه السبب الرئيسي الذي يسعى "بيري" لترسيخه في أذهان الخصوم والأعداء أكانوا في الداخل اللبناني أو خارجه... وبحسب فهمنا وعمقنا في تحليل العقل الإسرائيلي واستراتيجتيه في التفكير يتوجه للقارئ والمتلقي العربي بعبارات وسطور ظاهرها كأي موضوع صحفي يناقش حيثياته إنما جوهره هدفه النيل المعنوي وقلب الحقائق لصالحهم بالاضافة الى تشكيك القراء والأفرقاء المعنيين بهذه الشخصية ذات المنصب العسكري أو الأمني أو حتى الإعلامي اذا" كل ما يُكتب أو يتم تداوله والتركيز عليه بالاعلام العبري ليس بمحض المصادفة.

يمكن الإطلاع على الموضوع من هنا
حملة منظمة بتنسيق من الشاباك والموساد
نستطيع القول بناء على ما ورد أعلاه من معطيات وتحليل للأفكار الأمنية الصهيونية بأن حملة التشويه ذات الاسلوب "الهادئ" التي "يشنها" مركز" ألما" للأبحاث والدراسات الأمنية على مدير الأمن العام اللبناني لاظهاره أنه مرتبط بأجندات أحزاب سياسية له دلالات كبرى على مدى فاعلية وتأثير جهاز الأمن العام اللبناني في افشال خطط العدو التخريبية لأنه من الأجهزة الأمنية السباقة في كشف شبكات التجسس الإسرائيلية أكانت عبر مطار بيروت الدولي أو على امتداد مساحة الوطن .
الصهاينة يدركون أن ارسال جواسيسهم بجوازات سفر أجنبية يتم كشفها من قبل جهاز الأمن العام بمجرد وصولهم إلى المطار مما يؤثر ذلك على عمليات تجنيد العملاء تحت اشراف جهاز الموساد!.
ونود الإشارة إلى أن "الحملة الممنهجة"على شخص اللواء شقير المفترص أنها خضعت لتوجيهات "جهاز الشاباك" أي الأمن العام الإسرائيلي"الذي اعترفت حكومة العدو بمشاركته لجهاز الموساد في اعطاء المعلومات بهدف تنفيذ الاغتيالات التي حصلت أخيرا" في لبنان والمغزى أن الشاباك قد يقوم لاحقا" بعمليات خارجية مُساندة للموساد.
من المتعارف عليه أن الاعلام العبري:محطات -صحف- قنوات -مواقع اخبارية مراكز دراسات-وابحاث واحصائيات يخضعون للرقابة العسكرية وبتوجيهات صارمة منها حول ما يتطلب نشره في هذه المرحلة بالتوقيت المناسب واختيار الوسيلة الاعلامية التي تخدم اهدافهم ووضع السيناريوهات للشخصية التي ستكون في "عين الرصد" والتصويب وفق ظروف عملها ومنصبها.
ملخص القول المراد النيل على المستوى الشخصي والطائفي والمهني من شخصية أهم ضباط القادة الأمنيين في لبنان الذين يكنون الولاء التام للوطن ويفشلون مخططات العدو.
وإذ ندرك بأن الحملة الإسرائيلية "المنظمة"على اللواء شقير لن تتوقف أقله في الوقت الراهن طالما عيون العدو الإسرائيلي شاخصة ومتربصة نحو حركة مطار بيروت الدولي ستحاول الأقلام الصهيونية كتابة المزيد من المقالات والتحليلات عن كل ما يخص جهاز الأمن العام اللبناني للتشويش على انجازاته الوطنية التي سنشهد على نجاحاتها في عهد اللواء الجديد .
وفي الختام نستعرض لكم الفقرة التي تُرجمت إلى اللغة العربية وخصصت للحديث عن المدير العام للأمن العام اللبناني وعلاقته مع حزب الله اضافة إلى نشر روابط التحقيقات في الموقع الالكتروني لمركز "ألما"عن قادة الأجهزة الأمنية اللبنانية.

" تقع مسؤولية التنسيق والارتباط مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية والإشرافية الرسمية للدولة اللبنانية بما في ذلك جهاز الأمن العام ومصلحة الجمارك، على عاتق وحدة التنسيق والارتباط التابعة لحزب الله برئاسة وفيق صفا الذي تعززت مكانته بشكل كبير نتيجة الفراغ القيادي الذي نشأ في حزب الله بعد الحرب.
عُيّن جهاز الأمن العام الجهاز الأمني غير العسكري المهيمن في لبنان مؤخرًا (13 مارس/آذار 2025) مديرًا جديدًا هو حسن شقير وهو شيعي ينتمي إلى حركة أمل الشيعية حليفة حزب الله في مقال نشرناه في مارس/آذار 2025 حول التعيينات في الأجهزة الأمنية اللبنانية طرحنا سؤالين محوريين:
ما مدى التعاون بين الثنائي الشيعي: حسن شقير ووفيق صفا؟ وكيف سيؤثر تعيين شقير على حرية عمل حزب الله وتنقله في موانئ لبنان في ظل مسؤولية جهاز الأمن العام عن أمن المطارات والموانئ؟".
يختم التحقيق مدير قسم الأبحاث في مركز "ألما - "تال بيري".









