- ℃ 11 تركيا
- 15 يناير 2025
سوريا: إدارة الأمن العام تشن حملة أمنية ضد فلول النظام المخلوع في منطقة قمحانة بريف حماة
سوريا: إدارة الأمن العام تشن حملة أمنية ضد فلول النظام المخلوع في منطقة قمحانة بريف حماة
- 15 يناير 2025, 10:08:59 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أطلق الأمن العام السوري بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في منطقة قمحانة بريف حماة الشمالي، تستهدف فلول النظام المخلوع. الحملة تركز على عناصر "فوج الطراميح" التابع للفرقة 25 الذين رفضوا تسليم أسلحتهم وإجراء التسوية.
مصادر أمنية أوضحت لموقع "تلفزيون سوريا" أن الحملة أسفرت عن ضبط مستودع للأسلحة والذخائر واعتقال عدد من عناصر الفوج، مؤكدة أن العمليات مستمرة حتى تحقيق الأهداف المرجوة. كما أضاف المصدر أن "فوج الطراميح" يعد من أكثر الوحدات تورطاً في قتل السوريين، حيث يتكون عناصره من متطوعين شاركوا في العديد من العمليات العسكرية، بما في ذلك الحملة التي شنت على شمال غرب سوريا بين عامي 2019 و2020.
منذ سقوط النظام، تنفذ إدارة الأمن العام، بالتعاون مع العمليات العسكرية، حملات أمنية بشكل دوري في مختلف المناطق السورية لملاحقة عناصر النظام الرافضين لتسليم أنفسهم وأسلحتهم.
وفي سياق متصل، أعلن الأمن العام أمس الثلاثاء عن ضبط مستودع يحتوي على مواد متفجرة، بما في ذلك ألغام وقذائف صاروخية في قرية أم حارتين غرب مدينة حمص. كما شهدت المنطقة مواجهات بين الأمن العام وفلول "الفرقة 25" في القرداحة بريف اللاذقية، بعد كمين أسفر عن مقتل اثنين من عناصره واختطاف سبعة آخرين في قرية عين شرقية. لاحقاً، تم تحرير المختطفين، فيما فجر زعيم العصابة التي اختطفتهم نفسه بعد الاشتباك مع الأمن العام. زعيم العصابة كان القيادي في "الفرقة 25" بسام حسام الدين، الذي ظهر في تسجيل مصور يهدد بقتل المختطفين مطالباً بوقف الحملة الأمنية في منطقة جبلة.
يذكر أنه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".
وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".
كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".
وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".