-
℃ 11 تركيا
-
21 أبريل 2025
كتائب القسام تنشر مشاهد "كمين كسر السيف": عملية أربكت الاحتلال
استهداف قوة الإسناد والموقع العسكري
كتائب القسام تنشر مشاهد "كمين كسر السيف": عملية أربكت الاحتلال
-
21 أبريل 2025, 3:42:59 م
-
461
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كمين كسر السيف
في تطور ميداني جديد، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح اليوم الإثنين، مقطعًا مصورًا يوثق تنفيذها عملية نوعية مركبة ضد قوة عسكرية إسرائيلية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ضمن عملية أطلقت عليها اسم "كسر السيف".
تفاصيل العملية: هجوم مفاجئ من داخل نفق
وأظهر الفيديو عناصر من كتائب القسام وهم يخرجون من فتحة نفق في منطقة مفتوحة تقع على شارع العودة "جكر"، قبل أن يباشروا الهجوم على جيب عسكري من نوع "ستورم" بقذيفة مضادة للدروع، تلاها إطلاق نار مباشر من مسافة الصفر، ما أدى إلى انقلاب المركبة بمن فيها.
وأكدت كتائب القسام أن العملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح، دون أن تكشف سلطات الاحتلال عن حجم الخسائر حتى الآن، كما جرت العادة في إخفاء تفاصيل العمليات النوعية.
استهداف قوة الإسناد والموقع العسكري
ووفق ما جاء في البيان العسكري المصاحب للفيديو، فقد تم استهداف قوة الإسناد التي حاولت الوصول إلى مكان الكمين بعبوة ناسفة متطورة من نوع "تلفزيونية 3" المضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوفها.
كما أعلنت الكتائب عن قصف موقع عسكري مستحدث للجيش الإسرائيلي في المنطقة ذاتها بأربع قذائف "آر بي جي"، بالإضافة إلى رشقات من قذائف الهاون.
أهمية الموقع الجغرافي للعملية
العملية نُفذت في شارع "جكر" الذي يبعد فقط 300 متر عن الحدود الشرقية لقطاع غزة، ويُعد من المناطق الواقعة تحت سيطرة كاملة لقوات الاحتلال، كما أدرجه الجيش الإسرائيلي ضمن المنطقة العازلة التي توسعت حتى عمق كيلومتر داخل حدود القطاع.
ويُظهر تنفيذ هذا الكمين في تلك المنطقة شديدة التحصين حجم الجرأة والتخطيط المتقن لدى المقاومة الفلسطينية، في تحدٍّ واضح لخطوط الاحتلال الدفاعية وتحصيناته العسكرية.
العدوان على غزة مستمر... وأعداد الضحايا في تزايد
في السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أميركي مطلق، ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 168 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين والبنية التحتية.
وتُظهر عمليات المقاومة، مثل "كسر السيف"، أن المعركة لا تزال مفتوحة ومتصاعدة، في ظل عجز الاحتلال عن فرض سيطرته الكاملة على الأرض، بالرغم من حجم التدمير والدماء التي خلّفها عدوانه المستمر.










