فقد أثبتت الأيام أن أمريكا تسعى للسيطرة على العالم وعلى عالمنا العربي والإسلامي وليست فلسطين فقط،

مجيدة عبداللطيف جاسر تكتب: قــــاطع من لا يقــــاطع

profile
  • clock 13 أبريل 2025, 7:56:55 م
  • eye 505
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
قــــاطع من لا يقــــاطع

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ في زمن تجسد وتجدد فيه عهد الصمود وترسخ معنى التحدي  معلنة أن الجبال ستبقى معاقل حرة لا تُقهر   معلنة ان الزمن زمن المواجهة حتى النصر ، وان راية الحرية لن تنكسر مهما طال الطريق أو اشتد البلاء، وان البحار لم تعد آمنة للمتربصين وسافكين الدماء في غزة ، وان كل شارع وكل زقاق هو ساحة مقاومة.

فقد أثبتت الأيام أن أمريكا تسعى للسيطرة على العالم وعلى عالمنا العربي والإسلامي وليست فلسطين فقط،  وسوريا أكبر شاهد على ذلك من خلال مؤامرات وخطط كثيرة لفرض الوصاية على البلدان،  والهيمنة عليها واحتلالها.

ولكن الجهاد فضل عظيم،  يؤتية الله من يشاء والله ذو فضل عظيم،  المجاهدون هم أولئك الذين يعملون على أن ينقذون الأمة  وينقذوا الأجيال من بعدهم فيكونوا هم من سيشاركون كل فرد في الأعمال  الصالحة التي ينطلق فيها هذا هو الفضل العظيم ( لِيَسئوا وُجُوهَكُم).

كل تحرك وكل عمـل نقوم بة يحسب العدو له ألف حساب، حتى على مستوى كلمة تتفوه بها ضد الأمريكي والاسرائيلي  يحسبون لها الف حساب، فكن قران نطق تحرك انهض سارع بادر اغض اعداء الله بكل ماتستطيع لكن بهذا تامر بمعروف وتنهى عن منكر تصدع بالحق وسيكون لك مع الله لقاء  يا أما بُجهه مبيض الجبين رافع الرأس او مطاطاً راسك بوجهه مسود والخيار لك.

فأقل واجب وقل عمل ويعتبر من اشد وافتك الأسلحه هو المقاطعة للبضائع الأمريكيّة والاسرائيليه وهو نوع من انواع الجهاد في سبيل لله  وهذا  اقل واجب تقوم به الشعوب العربية تجاه مظلومية الشعب الفلسطينيهو مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والإمريكيه" لكن الشعوب ماتتلذذ وتستمتع  بمشروبات إسرائيل واصبحت لا تراء المجازر التي تسفك في غزة والصرخات والنداءات من النساء في غزة ، العرب تعيش في عالم وغزة في عالم.

 

فالكل يستطيع أن يقاطع بضائع أمريكا وإسرائيل ويضربها اقتصادياً، والجميع يستطيع أن ينصرهم إعلامياً وسياسياً، وأن يثير السخط تجاه العدو الإسرائيلي ومن خلفه أمريكا وكل داعميها والمتحالفين معها.قاطعو منتاجتم، قنواتهم، حتى الكلام معهم،قاطع من لا يقاطع البضائع الأمريكية والاسرائيلية،لما لها من فعالية في الميدان واثر في الواقع ونتائج في المعركة، وكما قال الشهيد القائد  السيد حسين بدر الدين رضوان الله عليه: أن المقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيليه تعتبر ضربة للعدو إلى عقر دارة  ضربه.

 

نعم انها ضربة اقتصادية لا تسفك فيها الدماء  لكن تنهار الشركات وتحقق الخسائر في اقتصاد العدو،  وترفع مستوى إنتاج بلدنا فكن شريكاً في صناعة النصر وحذاري حذاري من شراء البضائع الأمريكية والاسرائيليه، لا تكن ممن يفتح العلّب المقاطعة لا تفتح تذبح،  نعم تذبح بذلك أطفال ونساء وشيوخ في غزة،  شراء البضائع المقاطعة يعتبر ولاء لليهود والنصارى قال تعالى  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ.

التعليقات (0)