تكبير الخط تصغير الخط

شهد ميدان الدام في العاصمة الهولندية أمستردام اليوم تجمعًا احتجاجيًا نظمه معارضون مصريون وعدد من النشطاء الهولنديين للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في مصر. تناولت الفعالية عدة قضايا، أبرزها الاختفاء القسري ومعاناة المعتقلين السياسيين داخل السجون المصرية، التي شبّهها البعض بقسوة السجون في سوريا تحت حكم بشار الأسد، حيث يتعرض المعتقلون لانتهاكات ممنهجة تشمل التعذيب، الإهمال الطبي، والحرمان من الحقوق الأساسية.

شارك في المظاهرة عدد من الحقوقيين الهولنديين الذين عبّروا عن تضامنهم مع ضحايا القمع في مصر وسوريا، ودعوا إلى احترام حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات. ورفع المشاركون لافتات وشعارات تطالب بالحرية للمعتقلين وإنهاء الممارسات القمعية التي تستهدف المعارضين السياسيين.

أشار المتحدثون إلى أن السجون في مصر وسوريا أصبحت رمزًا للوحشية، حيث يعاني المعتقلون في كلا البلدين من ظروف قاسية وغير إنسانية، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، وانتشار الأمراض بسبب الإهمال الطبي المتعمد، وهو ما أدى إلى وفاة العديد من المحتجزين في السنوات الأخيرة.

تأتي هذه الفعالية كجزء من سلسلة مظاهرات تنظمها مجموعات حقوقية في أوروبا لتسليط الضوء على الانتهاكات التي تشهدها مصر وسوريا، والدعوة إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ المعتقلين وحماية حقوق الإنسان.