- ℃ 11 تركيا
- 23 يناير 2025
موظفو CIA في مجمع خاص تؤمنه مصر.. هكذا سيتم فحص المركبات العائدة إلى شمال غزة
موظفو CIA في مجمع خاص تؤمنه مصر.. هكذا سيتم فحص المركبات العائدة إلى شمال غزة
- 23 يناير 2025, 1:38:16 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يديعوت أحرنوت: ايتمار ايخنر - ترجمة: أمين خلف الله
وصل إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة ممثلون عن شركة الأمن الأمريكية التي ستقوم بإجراء الفحص الأمني في محور نتساريم لمنع عودة المسلحين والأسلحة في المركبات إلى شمال قطاع غزة، وبدأوا في إجراء الفحص المجمع - استعدادا للرحلة التجريبية الأولى يوم الأحد المقبل. وتضم الشركة نحو 100 عنصر أمني مسلح، معظمهم أمريكيون وبعضهم يتحدثون العربية. أفراد الأمن هم من قدامى المحاربين في وحدات النخبة أو موظفين سابقين في وكالة المخابرات المركزية.
يشار الى أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ينص على أنه في اليوم السابع من الاتفاق - السبت المقبل - يتعين على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من طريق الرشيد الساحلي شرقا إلى طريق صلاح الدين، وإلى تفكيك المنشآت العسكرية في المنطقة ، وبذلك تبدأ عودة النازحين الفلسطينيين إلى الشمال. وينص الاتفاق على أنه لن يكون هناك تفتيش للافراد الذين يتحركون على اقدامهم - بل فقط للمركبات التي تتحرك شمالاً، من قبل الشركة الخاصة.
وفي اليوم في 22 وبموجب الاتفاق يجب أن يستمر الانسحاب من محور نتساريم ويلزم القوات بمغادرة طريق صلاح الدين أيضا، وتفكيك المنشآت العسكرية في هذه المنطقة أيضا.
وسيتم فحص المركبات التي تطلب العودة إلى شمال قطاع غزة في مجمع تفتيش خاص سيتم إنشاؤه، وتقوم بتأمينه شركة أمنية مصرية. وسيتم تنسيق دخول فرق الشركة الأمريكية من قبل منسق العمليات الحكومية في المناطق، والذي سيكون مسؤولا أيضا عن تنسيق نشاطاتها في القطاع. ومن أجل تحقيق بند العودة إلى الشمال، تم إنشاء شركة متعددة الجنسيات (كونسورتيوم) من الشركات، دورها مراقبة وإدارة وضمان المرور الآمن للسيارات، لتسهيل عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
شركات الشركة المنشأة هي Safe Reach Solution (SRS) - شركة التخطيط الاستراتيجي والخدمات اللوجستية؛ UG Solutions - مزود عالمي معترف به للحلول الأمنية المتكاملة؛ والشركة المصرية للأمن والتفتيش. وأضاف أن "التحالف يؤكد على حياده والتزامه بالمعايير المهنية العالية، وسيكون بمثابة شريك موثوق به يدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ويعزز الاستقرار على المدى الطويل في غزة".
الدفع للمؤسسة والشركات المشاركة فيها لا علاقة له بإسرائيل – ولا يتم تحويله بواسطتها. ومن الناحية العملية، فإن الأمر يتعلق بالوسطاء في الاتفاق – قطر ومصر والولايات المتحدة – الذين اختاروا الشركات، ويبدو أن قطر هي التي تقف وراء معظم التمويل.
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان، ويحتفظ بالسيطرة على منطقة عازلة تبلغ حوالي 700 متر على طول حدود قطاع غزة مع داخل قطاع غزة بالطبع، في محور فيلادلفيا. من المفترض أن يتغير المخطط في المرحلة الأولى، ولكن من المفترض أن يبدأ الانسحاب منه فقط في اليوم الأخير من هذه المرحلة، في اليوم الثاني والأربعين، وفي اليوم الخمسين - على افتراض عدم استئناف القتال حتى ذلك الحين - الجيش الإسرائيلي ومن المفترض استكمال الانسحاب من المحور.