تكبير الخط تصغير الخط

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إننا التزمنا بعدم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بينما خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن إسرائيل لم تكن لتصمد لولا الدعم الأمريكي المتواصل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان كان بدعم عالمي أمريكي غربي "لا يخضع لقوانين ولا ضوابط".

وتابع، إسرائيل وأمريكا أرادتا إنهاء المقاومة في لبنان ولكننا تصدينا لهم بثبات وشجاعة، مؤكدًا أن المقاومة خيار سياسي ووطني وإنساني لمواجهة الاحتلال وتحرير الأرض المحتلة.
وقال أمين عام حزب الله، إن "العدو الإسرائيلي لم يستطع أن يتقدم في الجبهة ولم يقدر على إحداث فتنة بين الطوائف اللبنانية، والخسائر في صفوفه كبيرة".

وأشار قاسم إلى أن إسرائيل طلبت عبر الولايات المتحدة وقف إطلاق النار بعد الخسائر الكبيرة في صفوف قواتها، مضيفًا "وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأننا لم نكن من بدأ الحرب ولم نكن المعتدين ولأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود".

وأكد أنه لم يتوقع أحد أن يخسر الحزب هذا العدد الكبير من القيادات في فترة زمنية قصيرة، لذلك يجري تحقيقًا لفهم ما حدث.

وذكر نعيم قاسم أن الحزب لم يكمل التحقيق بعد في استشهاد محمد حمادة مسؤول البقاع الغربي في الحزب، مضيفًا "ولكن المرجح أن الاحتلال اغتاله".

وفي وقت سابق قال  حزب الله إن مهلة الـ60 يوما لانسحاب العدو من #لبنان بشكل نهائي شارفت على الانتهاء ويجب تنفيذه كاملا وفقا للاتفاق.

وتابع حزب الله: التسريبات عن تأجيل انسحاب العدو تستدعي من الجميع والسلطة السياسية الضغط على الدول الراعية للاتفاق مؤكداً تجاوز مهلة الـ60 يوما انتهاك للاتفاق وتعد على #لبنان ودخول الاحتلال فصلا جديدا على الدولة التعاطي معه.
وأعلنت الولايات المتحدة التوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله  اللبنانى ينهي مواجهات عسكرية مستمرة عبر الحدود اللبنانية-الفلسطينية المحتلة، منذ أكثر من عام وحربا مفتوحة منذ شهرين بين الاحتلال وحزب الله.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في وقت مبكر من  27 نوفمبر 2024، الساعة 4 صباحا بالتوقيت المحلي، بعد إعلان حزب الله والاحتلال، الثلاثاء، قبوله.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق "مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية"، التي استمرت 13 شهرا والتي تحولت إلى حرب شاملة في سبتمبر مع حزب الله.
ووفقا لبيان مشترك من بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن وقف إطلاق النار "سيخلق الظروف لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في كلا البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق"، في إشارة إلى الحدود الفعلية بين  لبنان وفلسطين المحتلة.