وزير الخارجية التركي يؤكد رفض بلاده الإجراءات الإسرائيلية التوسعية في سوريا

profile
  • clock 9 مارس 2025, 5:10:42 م
  • eye 429
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
وزير الخارجية التركي

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رفض بلاده الإجراءات الإسرائيلية التوسعية في المنطقة والأراضي السورية، مشيرا إلى ضرورة تقديم الدعم للحكومة السورية الجديدة.

وقال هاكان خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد على هامش اجتماع الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري، الذي عقد الأحد في عمّان ، إن الدول المجاورة لسوريا ستوحد قدراتها في محاربة داعش.

وشدد هاكان على ضرورة دعم الحفاظ على الشعب المدني في سوريا.

 ففي وقت سابق تصاعدت حدة التوتر الأمني بالساحل السوري،خلال الأيام الماضية وخاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

◄ماذا حدث في ليل الخميس الماضي؟


أعلنت قوات الأمن السورية  الخميس الماضي،أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 16 عنصرا على الأقل من قوات الأمن في هجمات نفذها مسلحون موالون لبشار الأسد في غرب سوريا، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية و أحصى المرصد مقتل "28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها".

ولفت المرصد إلى أن المواجهات تخللها قصف نفذته السلطات السورية باستخدام الطيران المروحي مؤكداً ان المواجهات دفعت السلطات السورية إلى فرض حظر للتجول في محافظتي طرطوس واللاذقية، ومن ثم في محافظة حمص.

◄وزارة الداخلية السورية تكشف طبيعة الأوضاع حول الأحداث الأخيرة

ووزارة الداخلية السورية، الجمعة الماضية أن منطقة الساحل وقعت بها انتهاكات وصفتها بالفردية بسبب توجه حشود شعبية غير منظمة إليها.

ونقلت وكالة سانا عن مصدر أمني في وزارة الداخلية قوله: "بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية".

وأضاف المصدر: نعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري".

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن "مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت أحداثا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال".

ووقعت الحصيلة الأكبر من القتلى باليوم الأول، في مدينة بانياس في ريف طرطوس، حيث قتل أكثر من 60 مدنيا في هجوم مكثف، وفقا للمرصد.

وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.

◄ الرئيس السوري أحمد الشرع يعلق على الاحداث الأخيرة

 

أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة الماضية على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.

وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم.
وتابع الشرع: لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.

وأكد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل. وأضاف: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".

◄أول تعليق من وزارة الدفاع السورية 

قالت وزارة الدفاع السورية، مساء السبت، إن القوات تستمر في ملاحقة "فلول الأسد"، وفق الخطط العملياتية المعتمدة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني: "تستمر قواتنا في ملاحقة الفلول وفق الخطط العملياتية المعتمدة".

وأضاف: "ندعو من قدم إلى الساحل بالعودة إلى مناطقهم والأوضاع تحت السيطرة الكاملة".

وتابع: "قواتنا تحقق تقدما ميدانيا سريعا، في ملاحقة فلول النظام البائد التي قامت بالاعتداء على قوات الأمن العام، وتنفيذ كمائن غادرة لهم".

كما قال الناطق باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، الأحد، إن القوات العسكرية السورية والأجهزة الأمنية بدأت بتنفيذ ما وصفها بالـ "مرحلة الثانية من العملية العسكرية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال"، وذلك "بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل".

ودعا رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"، خلال كلمة ألقاها الشرع في مسجد بدمشق، فجر الأحد.

التعليقات (0)