-
℃ 11 تركيا
-
15 أبريل 2025
وسط تفاقم الوضع الإنساني.. مساعٍ دولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة قبل نهاية أبريل
وبحسب ما نقلته قناة "العربية"، فقد تم تأجيل النقاش حول مصير قيادات حركة حماس داخل غزة إلى مرحلة لاحقة من المفاوضات.
وسط تفاقم الوضع الإنساني.. مساعٍ دولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة قبل نهاية أبريل
-
14 أبريل 2025, 4:45:27 م
-
481
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
في ظل تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت مصادر دبلوماسية لقناة "العربية" أن الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يكثفون جهودهم لإبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية شهر أبريل الجاري.
أفادت المصادر أن واشنطن أبلغت كلًا من القاهرة والدوحة بأنها ستضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل القبول بمقترح جديد لوقف إطلاق النار، يتضمن أيضًا صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين.
وذكرت التقارير أن الاتفاق المقترح وصل إلى مراحله النهائية، ويشمل آلية تنفيذ من مرحلتين، تبدأ بإفراج حماس عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، وفق جدول زمني محدد.
نقاط رئيسية ضمن الاتفاق الجديد
لا يقتصر الاتفاق المقترح على تبادل الأسرى فقط، بل يتضمن أيضًا فتح المعابر الحدودية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار والتصعيد العسكري.
وبحسب ما نقلته قناة "العربية"، فقد تم تأجيل النقاش حول مصير قيادات حركة حماس داخل غزة إلى مرحلة لاحقة من المفاوضات.
الهدنة السابقة: بداية وانهيار
وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر قد نجحت في التوصل إلى اتفاق هدنة سابق بدأ تطبيقه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأدى إلى إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (بينهم 8 متوفين)، مقابل حوالي 1,800 معتقل فلسطيني.
لكن إسرائيل خرقت الاتفاق من طرف واحد في 18 مارس، حيث استأنفت هجماتها البرية والجوية على غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1,400 فلسطيني منذ ذلك الحين.
تجدد الحصار وتفاقم الوضع الإنساني
في الثاني من مارس، أعادت إسرائيل فرض حصار شامل على غزة، ومنعت دخول أي مساعدات إنسانية، مما فاقم من حدة الأزمة المعيشية والصحية في القطاع. وتُقدر حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بـ 50,886 شهيدًا و115,875 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وفد حماس في القاهرة: موقف إيجابي مشروط
أكدت حركة حماس، في بيان صدر الأحد، أن وفدها الموجود في القاهرة يشارك في المحادثات الجارية بهدف "إنهاء الحرب الإسرائيلية الإبادة وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية"، ووصفت موقفها في الحوار بـ"الإيجابي والمسؤول".
لكن الحركة شددت في الوقت ذاته على ضرورة عدم اختزال المفاوضات في صفقة تبادل أسرى فقط، ومن ثم العودة للتصعيد العسكري، محذّرة من "ألاعيب الاحتلال السياسية".
مطالب حماس: وقف شامل وإعادة الإعمار
وجاء في بيان الحركة:
"لن نتراجع عن مطالبنا المشروعة، وعلى رأسها: وقف شامل للحرب، انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إعادة إعمار ما دمره العدوان، والاعتراف بالحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".
نتنياهو يجتمع بمدير CIA لبحث ملف الأسرى
في سياق موازٍ، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن لقائه مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) الجديد، جون راتكليف، الأسبوع الماضي في تل أبيب، حيث ناقشا استعدادات إسرائيل للجولة الجديدة من المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى.








