- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
«أكسيوس»: ماكغورك أبلغ الإسرائيليين بضرورة التوصل لاتفاق بخصوص الرهائن قبل شهر رمضان
«أكسيوس»: ماكغورك أبلغ الإسرائيليين بضرورة التوصل لاتفاق بخصوص الرهائن قبل شهر رمضان
- 22 فبراير 2024, 5:07:03 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكدت صحيفة «أكسيوس» عن مصادر مطلعة، أن منسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض، بريت ماكغورك حث إسرائيل على إرسال وفد إلى محادثات باريس.
كما أبلغ ماكغورك الجانب الإسرائيلي بوجود تقدم بالمفاوضات بين حماس والوسطاء القطريين والمصريين، ونقل ماكغورك رسالة للإسرائيليين بأن المحادثات حققت تقدما وحماس مستعدة لإظهار مرونة.
وأضافت الصحيفة حسب مصادرها بأن ماكغورك أبلغ الإسرائيليين بضرورة التوصل لاتفاق بسبب ظروف الرهائن واقتراب شهر رمضان.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري نقلًا عن 3 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، قولهم إنه من المقرر أن يُجري كبير مستشاري بايدن في الشرق الأوسط، محادثات حول العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح، والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر.
ويلتقي كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط في القاهرة مع مدير جهاز المخابرات المصري اللواء عباس كامل، ومسؤولين مصريين آخرين، وفق "أكسيوس"، كما من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين في إسرائيل يوم الخميس.
ستركز محادثات ماكغورك في كل من القاهرة وتل أبيب على قضية رفح ومفاوضات الرهائن، وفقا للمسؤولين، إذ تريد الولايات المتحدة أن تسمع من إسرائيل عن خطتها العملياتية في رفح، خاصة حول كيفية إجلاء المدنيين من المنطقة حال المضي قدمًا في تلك العملية.
ويساور البيت الأبيض قلق شديد من أن تؤدي أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، إلى خسائر كبيرة في الأرواح، بالنظر لتواجد نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني، في الوقت الذي سبق أن قال بايدن لنتنياهو إنه يعارض مثل هذه العملية دون "خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ" لإجلاء المدنيين الفلسطينيين.
وتخشى الولايات المتحدة ومصر أيضا من أن تؤدي تلك العملية إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين لتجاوز الحدود، إذ سبق وحذرت القاهرة من تداعيات تلك الخطوة وشددت على معارضتها لها.
وتعتبر زيارة "ماكغورك" إلى الشرق الأوسط هي الأحدث في سلسلة المحادثات الجارية بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، لوقف الحرب وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة تحتجزهم حماس.