- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
« ميدل إيست آي»: السلطة الفلسطينية طلبت عدم الإفراج عن البرغوثي بسبب شعبيته الكبيرة
« ميدل إيست آي»: السلطة الفلسطينية طلبت عدم الإفراج عن البرغوثي بسبب شعبيته الكبيرة
- 5 مايو 2024, 10:30:39 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تبدو هذه الطلبات مرتبطة بالعلاقات السياسية والدبلوماسية بين الفلسطينيين وإسرائيل والولايات المتحدة. ربما يرى المسؤولون الفلسطينيون أن مروان البرغوثي له دور سلبي في العمليات السياسية أو الأمنية أو أن لديه تاريخ محدد يجعله غير مقبول في أي صفقة مستقبلية. قد تكون هذه الطلبات جزءًا من المفاوضات والتفاوض السياسي بين الأطراف المعنية، حيث يحاول كل طرف تحقيق أهدافه وضمان مصالحه في أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى.
ونقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، تأكيدها بأن مسؤولين كبارا في السلطة طلبوا عدم الإفراج عن البرغوثي.
ونقل تقرير الموقع البريطاني، عن مصدر مطلع على المفاوضات يوم الأحد، تأكيده أن الطلب قدمه ماجد فرج، مدير المخابرات العامة الفلسطينية، وحسين الشيخ، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف المصدر "أن كبار قادة السلطة الفلسطينية يعتقدون أن إطلاق سراح البرغوثي سيهدد قيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".
وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة، وهي أحد الوسطاء الثلاثة المشاركين في المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة، وافقت على إزالة اسم البرغوثي من أي قوائم محتملة من المتوقع أن تقدمها حماس.
وقال المصدر لموقع "ميدل إيست آي" إن حماس قالت إنها ستصر على إطلاق سراح البرغوثي وغيره من الشخصيات الفلسطينية البارزة المسجونة. وأضاف المصدر أن المحادثات لم تصل إلى مرحلة تبادل الأسماء والقوائم.
وقال موقع "ميدل إيست آي" في تقريره اليوم الأحد، إنه تواصل مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية للتعليق على ما إذا كانا يعارضان إطلاق سراح البرغوثي أو إطلاق سراح مسؤولين فلسطينيين آخرين، لكنه لم يتلق رداً حتى وقت النشر. كما تواصل مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، لكنه لم يحصل على أي تعليق منهما أيضاً.
ويعد البرغوثي، الذي تعتقله إسرائيل منذ عام 2002، أحد أكثر شخصيات حركة فتح شعبية في الضفة الغربية وغزة، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية مؤخراً أن البرغوثي (البالغ من العمر 64 عاما) سيفوز بشكل حاسم ضد عباس البالغ من العمر 88 عاما في أي انتخابات قد تجري مستقبلاً.