- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
آخر رسالة للشهيد صالح العاروري: قاوموا وقاتلوا واصمدوا وستنتصروا وسيقف العالم معكم (فيديو)
آخر رسالة للشهيد صالح العاروري: قاوموا وقاتلوا واصمدوا وستنتصروا وسيقف العالم معكم (فيديو)
- 2 يناير 2024, 6:28:05 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، آخر تصريحات الشهيد صالح العاروري نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال العاروري تعليقا على ما إذا قامت إسرائيل باغتياله: " دماؤنا وأرواحنا ليست أغلى من أبناء شعبنا".
وتابع في فيديو آخر له: "رسالتي إلى شعبنا انهضوا جميعا وقاتلوا.. اضرب حجر. زجاجة حارقة.. بندقية مصنعة.. كل شيء تصل يدك إليه قاوم بيه.. بدل ما في ألف شاب في المقاومة، 100 ألف شاب لازم يشاركوا في المقاومة".
وأضاف العاروري في فيديو له: " مليون شاب لازم يقاوموا.. هاي أرضنا وكل القوانين الدولية بتقول هيك وإن الاستيطان محظور عليه يكون موجود هنا في فلسطين.. صعدوا المقاومة وسيقف العالم كله معنا لأن هذه هي معركة تحرير فلسطين والأقصى وهذه هو توقيتها".
وأكد: أيها الشباب أنتم عماد الأمة وبكم تتقى المكاره وتلاقى النوازل لا يستصغرن أحدا نفسه.. والحمد لله الأجيال الشابة الأبطال يتدافعون ويتسابقون إلى الجهاد وإلى المقاومة وإلى الشهادة والقتال في ظروف صعبة.. دافعوا عن أمتكم ومقدساتكم وأهلكم وتصدوا لقطعان المستوطنين ولجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية.. كونوا كأسود وتصدوا للدفاع عن شعبكم.. كل سلاح يجيب أن يساهم فذ هذه المعركة".
واغتالت دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل، قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان.
معلومات عن صالح العاروري:
يعتبر العاروري أحد القادة المؤسسين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الذي نفذ هجوم السابع من أكتوبر.
وعلى الرغم من وضعه على قائمة العقوبات الأمريكية المرتبطة بالإرهاب ورصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار من وزارة الخارجية الأمريكية لمن يدلي بمعلومات تؤدي لقتله أو اعتقاله، إلا أن العاروري ظل يتنقل في المنطقة، بما في ذلك داخل إيران وخارجها
ويقيم العاروري حاليا في لبنان، وولد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأصبح عنصرا أساسيا في النشاط المؤيد للفلسطينيين في منتصف الثمانينات في جامعة الخليل، حيث درس الشريعة الإسلامية.
العاروري انضم إلى حماس بعد وقت قصير من تشكيلها في أواخر عام 1987 مع بداية “الانتفاضة الفلسطينية الأولى”، وسرعان ما تدرج من كونه قائدا لمنظمة شبابية داخل الحرم الجامعي إلى تأسيس كتائب القسام.