- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
أبرز ما جاء بالقمة العربية الإسلامية المنعقدة اليوم فى الرياض
أبرز ما جاء بالقمة العربية الإسلامية المنعقدة اليوم فى الرياض
- 11 نوفمبر 2024, 5:15:20 م
- 76
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
القمة العربية الإسلامية المنعقدة اليوم فى الرياض
تحددت أهداف أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة التي انطلقت اليوم بالرياض على وقف الحرب في غزة ولبنان، فهل تحقق أهدافها وسط العدوان الإسرائيلي.
حيث شدد القادة والزعماء العرب على ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان خلال كلماتهم في افتتاح أعمال القمة العربية الإسلامية، وأكد محمود عباس أبو مازن على أن قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين"، وأن "أى حل مستقبلي يجب أن يتضمن الضفة الغربية والقطاع"، مطالبًا مجلس الأمن بإقرار حصول "دولة فلسطين على العضوية الكاملة".
وقال أبو مازن، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة: "يتعرض شعبنا الفلسطيني لأبشع عدوان وحشى، بل لحرب إبادة لا مثيل لها، على يد آلة الحرب الإسرائيلية الجبانة التي انتهكت الحرمات والقانون الدولي الإنساني، وتخطت كل الخطوط الحمراء فى قطاع غزة، بقتل وجرح أكثر من 40 ألفاً من المدنيين الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، علاوة على تدمير آلاف البيوت على رؤوس ساكنيها".
وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن إدانة بلاده "بشكل قاطع لحملة القتل المُمَنْهَج"، التي تمارس بحق المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يُعْلِنُ باسم مصر وقوف بلاده ضد "جميع المُخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم بشكل قسري، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة"، قائلا هو أمرٌ لن نقبلَ به تحت أي ظرف من الظروف".
من جهته طالب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال الكلمة الافتتاحية للقمة، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان. كما أدان "الإبادة الجماعية" المرتكبة من قبل إسرائيل في غزة ودعا بن سلمان إلى "احترام سيادة إيران والامتناع عن مهاجمة أراضيها".
كما دعا العاهل الأردني "الدول الشقيقة والصديقة" للمشاركة في إطلاق جسر إنساني "لكسر الحصار المفروض على الأهل في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الطارئة إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية".
وأكد الملك ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ولبنان، وحماية الأبرياء، وإنهاء الدمار لتجنب دفع المنطقة نحو حرب شاملة، سيدفع الجميع ثمنها، على حد تعبيره.
وانتقد الرئيس التركي "عجز العالم الإسلامي حيال مجازر إسرائيل المستمرة في غزة"، قائلاً: "بينما تقدم حفنة من الدول الغربية كل أنواع الدعم لإسرائيل تعجز الدول الإسلامية عن إبداء رد فعل، ما أدى إلى وصول الوضع (في غزة) لهذا المستوى".
وقال نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان: "بطبيعة الحال، لا يجوز ولا يمكن أن تستمر اسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده من دون حسيب أو رقيب. هذا الوطن- الرسالة الذي يعتبره الاشقاء والاصدقاء بمثابة حاجة للامن والسلم والامان والاستقرار والازدهار في المنطقة".
ودعا ميقاتي دول المنطقة والعالم الى "احترام خصوصية لبنان ودعمه كنموذج تعددي يقتدى به في كافة المجتمعات التعددية،وهو يدعو ايضا الى الامتناع عن التدخل في شؤونه الداخلية عبر دعم هذه الفئة او تلك بل دعم لبنان الدولة والكيان".