- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
أجسام طائرة مجهولة تؤرق أمريكيين مجدداً! البنتاغون يتلقى مئات البلاغات الجديدة عنها
أجسام طائرة مجهولة تؤرق أمريكيين مجدداً! البنتاغون يتلقى مئات البلاغات الجديدة عنها
- 17 ديسمبر 2022, 10:10:11 ص
- 546
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للصحفيين بأنَّ مكتبها الجديد الذي أنشأته لتعقب البلاغات عن الأجسام الطائرة المجهولة تلقى "عدة مئات" من التقارير الجديدة، لكن دون دليل حتى الآن على وجود كائنات فضائية، حسب ما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية.
مكتب استبيان الحالات الشاذة في جميع النطاقات (The All-domain Anomaly Resolution Office) تأسس في يوليو/تموز؛ ليكون مسؤولاً عن تتبع الكائنات غير محددة الهوية في السماء وتحت الماء وفي الفضاء، أو ربما كائن لديه القدرة على الانتقال من نطاق إلى آخر.
وجاء إنشاء المكتب بعد أكثر من عام من الاهتمام بالأجسام الطائرة المجهولة التي لاحظها الطيارون العسكريون، لكنهم كانوا مترددين في بعض الأحيان في الإبلاغ عنها بسبب الخوف من وصمة العار المرتبطة بذلك.
الكونغرس يلزم الوكالات الحكومية بالكشف عما تعرفه عن الأجسام الطائرة الغامضة، في الصورة مشهد لعملية إطلاق صواريخ أمريكية/رويترز
في يونيو/حزيران 2021، أفاد مكتب مدير المخابرات الوطنية بأنه بين عامي 2004 و2021، كانت هناك 144 مواجهة مع مثل هذه الأجسام، التقطت أجهزة استشعار متعددة 80 منها.
فيما قال مدير مكتب استبيان الحالات الشاذة، شون كيركباتريك، "تلقينا الكثير من التقارير" منذ ذلك الحين. وعندما طُلِب من كيركباتريك تحديد الكمية، أجاب: "عدة مئات". وتوقع المسؤولون صدور تقرير مُحدَّث من مدير المخابرات الوطنية سيقدم أرقاماً محددة عن التقارير الجديدة الواردة منذ عام 2021 بحلول نهاية العام.
ولم يُنشَأ المكتب إلا ليدقق في مسألة ما إذا كانت هناك حياة خارج كوكب الأرض أم لا، وكذلك النظر في المخاطر الأمنية التي تشكّلها المواجهات العديدة مع الأجسام الطائرة غير المعروفة من المنشآت العسكرية أو الطائرات العسكرية.
في شهر مايو/أيار من العام الحالي، عقد الكونغرس أول جلسة استماع له منذ أكثر من نصف قرن حول هذا الموضوع، وأعرب خلالها الأعضاء عن قلقهم من أنَّ المجهول يخلق خطراً أمنياً، سواء كانت هذه الأجسام غريبة من الفضاء أم لا، أو كانت تكنولوجيا جديدة تنقلها الصين أو روسيا أو خصم محتمل آخر.
رونالد مولتري، وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات والأمن قال "لم نر شيئاً، وما زلنا في وقت مبكر جداً، وقد يقودنا ذلك إلى الاعتقاد بأنَّ أياً من الأشياء التي رأيناها من أصل غريب. أي نظام غير مصرح به في مجالنا الجوي نعتبره تهديداً للسلامة".
وأضاف مولتري أنَّ المكتب يعمل أيضاً على طرق لتحسين قدرته على تحديد الأجسام غير المعروفة؛ مثل إعادة ضبط أجهزة الاستشعار، التي قد تركز فقط على الطائرات المعادية المعروفة، أو بصمات الطائرات من دون طيار.
وقد يكون أحد أسباب ورود مئات التقارير الإضافية هي التوعية التي صدرت من الإدارة لإزالة وصمة الإبلاغ عن المواجهات المحتملة. وقال كيركباتريك إنَّ كل خدمة أنشأت أيضاً عمليات إبلاغ خاصة بها.
بالإضافة إلى الأشياء التي لا يمكن تحديد طبيعتها، فإنَّ التكنولوجيا الجديدة – مثل قاذفات الشبح المستقبلية ومقاتلات الشبح والطائرات بدون طيار والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي ترسلها كل من الولايات المتحدة والصين- يمكن الخلط بينها والأجسام الغامضة. وقال كيركباتريك إنَّ المكتب الجديد ينسق مع البنتاغون ومجتمع المخابرات الأمريكية للحصول على بصمات التكنولوجيا الأمريكية من أجل استبعاد تلك الطائرات أو الطائرات من دون طيار.