- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
أحمد بخيت يكتب : دعاء شعري ( اسماء الله الحسنى )
أحمد بخيت يكتب : دعاء شعري ( اسماء الله الحسنى )
- 6 مايو 2021, 12:05:15 ص
- 1177
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
هذا الدعاء الشعري هو فقرة من المشكاة ومن بركته أنه يحوي أسماء الله الحسنى
الحمدُ للهِ الذي أَسماؤُهُ
في القلبِ إِيمانٌ وإِيقاناتُ
والملكُ للهِ الذي آلاؤُهُ
في الكونِ والإِنسانِ مبثوثاتُ
والأَمرُ للهِ "العظيمِ" ولَمْ تَكِدْ
إِلَّا يَدَ العاصينَ عصياناتُ
والحُكْمُ للهِ الوليِّ إِذا قَضَى
أَمرًا فليسَ عليهِ تعقيباتُ
سبحانَهُ الصَّمَدُ الغنيُّ الخالقُ الـ
باري ولَمْ تُعْجِزْهُ تَعجيزاتُ
60.
المبدِئُ المُحصي المعيدُ النَّافِعُ
الـضَّارُّ الشَّهيدُ ونحنُ إِشهاداتُ
الواحدُ الأَحدُ القويُّ الواسعُ
البرُّ الذي وَجَبَتْ لَهُ الطَّاعاتُ
الوارثُ الهادي الرَّشيدُ الماجدُ
الـقدُّوسُ لا تحصيهِ تَمجيداتُ
الأَوَّلُ المُحيي المُميتُ الآخرُ
الـحيُّ المقيتُ ونحنُ تصديقاتُ
وَهُوَ المقدِّمُ و المؤخِّرُ ما لنا
في الأَمرِ تقديمٌ وتأخيراتُ
61.
سبحانَهُ العدلُ السَّلامُ، وكلُّ ما
في الكونِ تسبيحٌ وتَنْزِيهاتُ
القابضُ الغفَّارُ و الجبَّارُ والـ
مُغْنِي ولَمْ تفقرْهُ إِغناءاتُ
الخافضُ التوَّابُ والوهَّابُ والـ
قهَّارُ والأَعناقُ مختضعاتُ
الباسطُ الرزَّاقُ عزَّ وجلَّ كَمْ
في رزقِهِ لعبادِهِ بَسطاتُ
سبحانَهُ القيُّومُ لا لَغَبٌ ولا
سِنَةٌ ولا نومٌ وتضييعاتُ
62.
الجامِعُ المتكبِّرُ المَولَى الذي
كلُّ القلوبِ إِليهِ مُنْقاداتُ
هُوَ مالكُ الملكِ الرَّحيمُ وما لَهُ
ندٌّ، دَعاوى الشِّرْكِ تَخليطاتُ
ومِنِ اقتدارِ اللهِ يشتقُّ اسْمُهُ
فلَهُ ولاسْمِ القادرِ القُدُرَاتُ
وهُوَ الخبيرُ هُوَ العفوُّ فَمَنْ لَهُ
في غيرِ عفوِ اللهِ ملتجآتُ
وهُوَ الغفورُ هُوَ الصَّبورُ هُوَ الشَّكورُ
لَهُ تدينُ الأَنفسُ الشَّكِراتُ
63.
النُّورُ والحقُّ الرَّقيبُ فما لنا
مِنْ دونِهِ نورٌ وإِحقاقاتُ
والمُقْسِطُ الحَكَمُ العليُّ لَهُ بقَدْ -
رِ، رضاهُ تمجيدٌ وإِقراراتُ
وهُوَ الكبيرُ وذو الجلالِ ومَنْ لَهُ الـ
إِكرامُ، والإِحسانُ إِجلالاتُ
المؤمنُ الملكُ الحفيظُ لملكِهِ
ما للخلائِقِ عَنْهُ مُلْتَحداتُ
وهُوَ الحسيبُ هُوَ الوليُّ وحَسبُنا
"الـمتعالِ" ما لعُلاهُ تحديداتُ
64.
الباطنُ الباقي العزيزُ وتشهدُ الـ
آلاءُ أَبصارٌ وإِدراكاتُ
وهُوَ المعزُّ هُوَ المذلُّ الباعثُ الـ
أَعلى ولا كفرٌ ولا ريباتُ
المانعُ الفتَّاحُ عَزَّ وجَلَّ ما
مِنْ غيرِهِ فتحٌ ولا منعاتُ
الظَّاهرُ المولى الرؤوفُ ومظهرُ الـ
أَكوانِ لا تخفيهِ إِخفاءاتُ
الرَّافعُ اللهُ العليُّ أَتُرتجَى
مِنْ غيرِ رَبِّ العرشِ تَرفيعاتُ؟
65.
وهُوَ السَّميعُ هُوَ البصيرُ هُوَ المجيبُ
إِذا صَفَتْ مِنْ خلقِهِ الدَّعواتُ
سبحانَهُ الوالي الحليمُ وحلْمُهُ
بالعبدِ، تذكيرٌ، وإِمهالاتُ
وهُوَ الوكيلُ إِليهِ أَمرُ عبادِهِ
وهُوَ البديعُ ونحنُ إِبداعاتُ
وهُوَ اللَّطيفُ هُوَ الجليلُ إِذا قَضَى
فقضاؤُهُ لُطْفٌ وتثويباتُ
وهُوَ العليمُ ولا يُحاطُ بعلمِهِ
وهُوَ الكريمُ ولا تُحَدُّ هِباتُ
66.
وهُوَ المصوِّرُ في بدائِعِ خلْقِهِ
ما ليسَ تدنو مِنْهُ مُبتدعاتُ
وهُوَ المتينُ هُوَ المُهيمنُ كلُّنا
أَرواحُنا بحماهُ مُحتمياتُ
أَأَخافُ مِنْ طاغٍ وفي اسْمِ اللهِ
منـتقمًا مِنَ الطَّاغِي، طمأنيناتُ؟
أَأَخافُ مِنْ فَقْدٍ ورَبِّي الواجدُ
الـمَولَى الودودُ؟ فليسَ مفتقداتُ
وهُوَ الحميدُ هُوَ المجيدُ هُوَ الحكيمُ
وكَمْ لَهُ نِعَمٌ وتدبيراتُ
67.
رَبِّي هُوَ الرَّحمنُ يكلأُ خلقَهُ
وسحائبُ الرَّحماتِ منهلاتُ
فتبارَكَتْ أَسماءُ رَبِّي كلَّما
صَدَحَتْ بِهَا للقلبِ ترديداتُ
لَكَ يا كبيرَ العفوِ تسجدُ أَدْمُعٌ
-مِنْ رهبةِ الجَبَّارِ- تَوَّاباتُ
كرضاءِ نفسِكَ وسعِ علمِكَ ملءِ عر_
شِكَ، يا عظيمَ الفضلِ تَحميداتُ
وتهونُ يا مولايَ كلُّ جراحِنا
ما دامَ في الغفرانِ تضميداتُ