أحمد قرمد يكتب. : هل تحترم الولايات المتحدة الأمريكية حقوق الأطفال؟ ‎فلماذا تدعم قتل الأطفال بغزة وأوكرانيا؟

profile
  • clock 16 يونيو 2024, 7:10:15 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

هل تحترم الولايات المتحدة الأمريكية حقوق الأطفال؟

‎فلماذا تدعم قتل الأطفال بغزة وأوكرانيا؟‎

قد تعتقد / ي أن أمريكا  دولة عظمي ورائدة  بالإعتناء بالطفل بموجب اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة والموقعة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية إلي جانب العديد من الدول وهي اتفاقية موقعة  بين البلدان التي وعدت بحماية حقوق الأطفال

وقد تتفاجأ  أنّ أمريكا خارج تصنيف

أفضل الدول لحماية الأطفال والتى تأتي بمقدمتها :

1.    النرويج وسلوفينيا

2.    فنلندا

3.    هولندا، السويد

4.    البرتغال

5.    إيرلندا

6.    أيسلندا، إيطاليا

7.    بلجيكا، وقبرص، وألمانيا، وكوريا الجنوبية

وقد تصدم فالأمر

مرعبًا للغاية عندما تكتشف  ذلك

الولايات المتحدة الأمريكية

يتم إساءة معاملة الأطفال

فقر الأطفال وجوعهم

تقيد معظم الولايات الإجهاض وبالتالي يزداد ارتفاع معدلات الأطفال الذين يعيشون في فقر

لديها إنفاق أقل على التعليم من الروضة إلى الصف الثاني عشر

 وفي الأسر الفقيرة يصعب الحصول على الرعاية الصحية

فهل تعلم عزيزي القارئ ذلك :

 معظم الولايات الأمريكية

لا تأخذ  في الاعتبار المعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تتطلب من الأشخاص بلوغ سن 18 عامًا قبل أن يتمكنوا من الزواج ففي  الولايات المتحدة الأمريكية تم تزويج أكثر من مليون طفل بين عامي 2000 و2024

وكان بعضهم فتيات لا تتجاوز أعمارهن 10 سنوات وفتيات قاصرات ورجال بالغين

كما تسمح معظم الولايات الأمريكية للبالغين بالاعتداء على الأطفال في المدرسة

ما يقرب من 50٪ من الأطفال الأمريكيين يتعرضون للعقاب البدني يُسمح لمدرسي المدارس الخاصة باستخدام القوة البدنية كعقاب للطلاب

إساءة معاملة الأطفال - في المنزل أمر قانوني تمامًا

طالما أن هؤلاء الأطفال لم يصابوا بجروح خطيرة

يمكن للوالدين إساءة معاملة أطفالهم دون عقاب

يمكن للأطفال دون سن 18 عامًا العمل في الزراعة في سن أصغر ولساعات أطول

 يُسمح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا بالعمل في ظروف خطرة في الزراعة

وفي صناعات أخرى

 

تم العثور على مراهقين وأطفال لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات يعملون في المزارع. ما يقرب من نصف الولايات الأمريكية ليس لديها حد أدنى لسن عمال المزارع

في  الولايات المتحدة الأمريكية يُحكم على الأطفال بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط

هناك تمييز واضح بين العرق واللون وهذا ما نراه بوضوح بين الجنسين الأبيض والأسود

نسبة الأطفال السود المصابين بالربو أعلى بكثير من الأطفال البيض

 لا يتلقى الأطفال الأمريكيون من أصل أفريقي الرعاية الصحية اللازمة بعد الولادة

 معدل الوفيات بين السود أعلى بثلاث مرات من معدل الوفيات بين البيض

 الأطفال حديثي الولادة السود هم أكثر عرضة للوفاة في المستشفى بثلاث مرات مقارنة بالأطفال حديثي الولادة البيض.

 معدل وفيات الرضع السود هو 2.3 مرة أكثر من البيض.

لا يزال الرضع السود لديهم أكثر من ضعف خطر الوفاة مقارنة بالبيض.

 

حوادث التنمر

بين الأطفال مستمر

حيث يمكن للطلاب البيض المزايدة على زملائهم السود، على منصة التواصل الاجتماعي

 فقد وجه القضاء الأميركي اتهامات إلى 6 طلاب في مدرسة إعدادية بولاية ماساتشوستس الأميركية بعد واقعة تنمر عنصري عبر الإنترنت حيث نظموا «مزاداً وهمياً للعبيد».

الحادث المأساوي

‎منذ أيام قليلة من  تنمر وعنصرية واعتداء على الطفلة الصغيرة علياء كونتونوف في مشبي والموثق بالفديو وهو حادث

‎ الضرب المفرط لطفلة صغيرة وسحبها إلى الحمام ومن ثم إجبارها على لعق أرضية الحمام المتسخة من جانب طفلة أخري

عندما يكبر الأطفال

الشرطة البيضاء تقتل الرجال السود

لم يمض وقت طويل على مقتل جورج فلويد

أو قُتل الطيار مؤخرًا

روجر فورتسون لأنه أسود اللون

 

ملخص: أمريكا بلد يسيء معاملة الأطفال ولاعجب بدعمها لقتل الأطفال الأبرياء بغزة وأوكرانيا

أحمد قرمد

كاتب مصري وباحث فى الشأن الأمريكي

 


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)