- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
أردوغان: سخرنا كافة الإمكانات لبناء منازل لمنكوبي الزلزال
أردوغان: سخرنا كافة الإمكانات لبناء منازل لمنكوبي الزلزال
- 6 أبريل 2023, 8:51:43 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أنقرة / الأناضول
** الرئيس التركي في مقابلة متلفزة:
ـ إزالة أكثر من 50 بالمئة من ركام ما خلفه الزلزال
ـ نعمل على إنجاز عدد من المنازل الريفية وتسليمها لأصحابها مع حلول عيد الفطر
- فريق بإدارة وزير المالية ونائب رئيس الوزراء الأسبق محمد شيمشك، يعمل على تعزيز السياسات الاقتصادية في الفترة المقبلة.
(إضافة تصريحات عن اقتصاد البلاد)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حكومته سخرت كافة الإمكانات من أجل بناء مساكن جديدة لمنكوبي الزلزال في غضون عام.
وفي مقابلة متلفزة مساء الأربعاء، تطرق الرئيس أردوغان إلى جهود تركيا في تضميد جراح منكوبي زلزال مزدوج ضرب جنوبي البلاد في فبراير/ شباط الماضي.
وأكد أن مؤسسات البلاد من وزارات وبلديات ومحافظات تعمل ليل نهار وعلى مدار 24 ساعة لتخطي آثار الزلزال.
وأشار إلى إزالة أكثر من 50 بالمئة من ركام ما خلّفه الزلزال، بالتوازي مع إجراء الدراسات الميدانية لبناء مساكن جديدة للنهوض بالمناطق المتضررة.
وأكد أن حكومته تعمل على إنجاز عدد من المنازل الريفية وتسليمها لأصحابها مع حلول عيد الفطر، علاوة عن الشروع في بناء منازل دائمة مكان المنهارة في غضون عام واحد.
ونهاية مارس/ آذار الماضي، قال الرئيس أردوغان إن حكومته تهدف إلى بناء 650 ألف منزل في الولايات المتضررة، وذلك خلال مشاركته في مراسم وضع حجر الأساس للمنازل المقرر إنشاؤها لمتضرري الزلزال في ولايتي غازي عنتاب وكيليس.
وأضاف: "هدفنا هو بناء ما مجموعه 650 ألف منزل جديد في منطقة الزلزال، وتسليم 319 ألفا منها للمتضررين خلال عام واحد".
وفي 6 فبراير الماضي، ضرب زلزالان جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات أعقبتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.
وفي سياق الاقتصاد الداخلي، أشار الرئيس أردوغان إلى أن حكومته تتحضر لتعزيز السياسات الاقتصادية في الفترة المقبلة.
وأوضح في هذا الإطار أن فريقا بإدارة وزير المالية نور الدين نباتي، ونائب رئيس الوزراء الأسبق محمد شيمشك، يعمل على هذه التحضيرات.
ولفت إلى أن التجارب أثبتت للعالم فشل حل المشاكل عبر "السياسات الاقتصادية الكلاسيكية"، مشددا أن كل أزمة عالمية جديدة تبرهن صواب نموذج الاقتصاد التركي.
وأضاف أن نموذج الاقتصاد التركي أتاح للبلاد القضاء على المخاطر بنجاح، وبرهن ذلك بتحطيم أرقام قياسية في النمو والتوظيف والصادرات والسياحة.
وتأكيدا على نجاعة النموذج التركي، نوّه أردوغان بنمو اقتصاد البلاد بنسبة 5.6 بالمئة خلال العام الماضي، وهي أحد أسرع نسب النمو الاقتصادي بين دول مجموعة العشرين.
وقال: "لقد حقق اقتصادنا نموا بلا انقطاع خلال الأرباع العشرة الماضية، كما تواصل استثماراتنا في قطاع الآلات والمعدات النمو دون انقطاع خلال الأرباع الثلاثة عشر الأخيرة".
وعلى صعيد الصادرات، سجلت البلاد، بحسب أردوغان، نحو 256 مليار دولار في مارس/ آذار الماضي على أساس سنوي، بالإضافة إلى استقبال تركيا 51.4 مليون سائح، بعائدات بلغت 46.3 مليار دولار.