أردوغان ما زال متقدما على منافسيه في الانتخابات الرئاسية

profile
  • clock 8 أكتوبر 2021, 6:40:50 م
  • eye 621
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المشهد السياسي في بلاده أمام باقي منافسيه بحصوله على 39.2 في المئة من أصوات استطلاع حديث للرأي، فيما احتل عمدة أنقرة منصور ياواش المركز الثاني، بينما تقدم زعيم حزب "الشعب الجمهوري" المعارض كمال كلجدار أوغلو في المرتبة الثالثة.

وحافظ أردوغان في الاستطلاع الذي أجرته شركة "أوبتمار" وشمل عينة من 1938 شخصاً، على تقدمه بفارق كبير عن باقي منافسيه المحتملين في الانتخابات الرئاسية، حيث حصل منصور ياواش على المركز الثاني ب13.6 في المئة من الأصوات، فيما حل زعيم حزب "الشعب الجمهوري" في المرتبة الثالثة للمرة الأولى في تقدم ملحوظ بحصوله على 8.7 في المئة، تلته زعيمة "الحزب الجيد" ميرال أكشنر بنسبة 8.1 في المئة، بينما حل خلفها رئيس حزب "الشعوب الديمقراطية" السابق صلاح الدين دميرطاش المعتقل بحصوله على 7.8 في المئة، فيما تراجع عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي كان مرشحاً محتملاً بارزاً أمام أردوغان، إلى المرتبة السادسة بحصوله على 7 في المئة فقط من الأصوات.

وتطرق الاستطلاع الجديد لحظوظ الرئيس التركي في الانتخابات أمام المنافسين البارزين كمرشحين محتملين للرئاسة، فحصل أردوغان على 41.2 في المئة أمام كلجدار أوغلو الذي حصل على 34.7 في المئة، فيما بلغت نسبة المترددين 24.1 في المئة. وبمقارنة الأرقام بالاستطلاع السابق يظهر انخفاض أصوات أردوغان 6 في المئة، وارتفاع أصوات كلجدار أوغلو 3 في المئة.

أما على صعيد الأحزاب التركية فقد بلغت نسبة "العدالة والتنمية" التي يتزعمه أردوغان بعد توزيع أصوات المترددين 39 في المئة، فيما حصل حزب "الشعب الجمهوري" على 24 في المئة، وحصل حزب "الحركة القومية" على 10.9 في المئة، و"الحزب الجيد" على 9.9 في المئة، وبلغت نسبة حزب "الشعوب الديمقراطية" الكردي 9.1 في المئة.

ورأى 43.5 في المئة من المستطلعين أن أبرز مشكلة تواجهها تركيا هي الأزمة الاقتصادية، يليها ملف البطالة بنسبة 13.1 في المئة، بينما حصل فيروس كورونا على 12.1 في المئة. وبجمع الموضوع الاقتصادي مع البطالة تصل النسبة إلى 56.6 في المئة، وهو الملف الأهم بالنسبة للناخب التركي في الانتخابات الرئاسية عام 2023.

وأمام تلك الملفات رأى 29 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن حزب "العدالة والتنمية" يمكن أن يحل المشاكل الاقتصادية فيما قال 23.7 في المئة إن حزب "الشعب الجمهوري" يمكن أن يحل هذه المشاكل. في السياق، رفضت المعارضة التركية الدعوة التي وجهها الرئيس التركي لكافة الأحزاب السياسية من أجل العمل على كتابة دستور جديد في البلاد تحت قبة البرلمان، حيث قال زعيم المعارضة كلجدار أوغلو إن الدعوة التي قدمها أردوغان "موجهة لشريكه حزب الحركة القومية"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن الجلوس مع حكم الرجل الواحد لكتابة دستور، ولكن يمكن الجلوس مع من لديه ثقافة الديمقراطية ويدافع عن حقوق الإنسان، فكتابة الدستور لا يمكن أن تكون إلا بجو من الحرية، يطرح الناس فيها أفكارهم بكل حرية".

التعليقات (0)