هاجمت جماعة أرمنية، منزلا لأسرة تركية في مدينة "سينت ديه دي فوج" شرقي فرنسا، ما تسبب في إصابة أربعة من أفراد العائلة بجروح.

وفي حديثه للأناضول، الإثنين، قال أحد أفراد العائلة، إن خلافا نشب مع أحد أفراد الجماعة، في 24 أبريل/نيسان الجاري، على خلفية صدم الأخير لأحد أطفال الأسرة بالسيارة.

وأضاف، قامت جماعة مكونة من 40 شخصا من الأرمن بمهاجمة واقتحام منزل الأسرة، في وقت لاحق من ذلك اليوم.

وأوضح أن الجماعة استخدمت في هجومها مضارب البيسبول والسكاكين، بالإضافة إلى القضبان الحديدية، ما أسفر عن إصابة 4 بجروح، منها حالة خطيرة خضعت لعملية عاجلة.

وأشار إلى أن أحد المهاجمين كان بحوزته سلاح ناري (مسدس)، أطلق منه طلقة في الهواء أثناء مغادرته المكان.

من جانبه، أجرى نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، اتصالا هاتفيا بأفراد العائلة المتواجدة في فرنسا، للاطمئنان على أوضاعهم الصحية ورفع معنوياتهم، وفق مراسل الأناضول.

وأدان قيران الهجوم على الأسرة التركية، عبر تغريدة تويتر، واصفا إياه بـ"الهمجي".

وأردف: "نحن ندين هذه الهمجية، ونتوقع من السلطات الفرنسية ضمان أمن كل فرد من أفراد الجالية التركية، وتقديم المتورطين في الهجوم للمثول أمام القضاء، ومحاسبتهم على جرمهم الشنيع في أسرع وقت ممكن".