أشادت بدعمهم للمقاومة وغزة.. الفصائل الفلسطينية تنعى رئيسي ومرافقيه

profile
  • clock 20 مايو 2024, 12:59:16 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قدمت الفصائل الفلسطينية العزاء إلى الجمهورية الإيرانية حوكما وشعبا، في مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وممثل المرشد الأعلى وإمام الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة، في سقوط المروحية التي كانت تقلهم من شمال غرب إيران.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، استشهد برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أمس الأحد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهما في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان على متن هذه المروحية رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من عناصر الحرس الثوري من فيلق أنصار المهدي، والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.

حماس تنعى الفقداء

وأعربت حركة حماس عن مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية.

وتقدمت حركة حماس، في بيان لها صباح الاثنين، بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى المرشد الأعلى قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني الشقيق، بوفاة الرَّئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللّهيان، وممثل المرشد الأعلى وإمام الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة، في سقوط المروحية التي كانت تقلهم من شمال غرب إيران.

وسألت الله تعالى أن يتغمَّدهم جميعاً بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.

ونوهت بدور الراحلين في مساندة نضال شعبنا المشروع ضدّ الكيان الصهيوني، ودعمهم المقدّر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كل المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزَّة الصامد في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني.

وقالت: نحن على ثقة أنَّ الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة -بحول الله -على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير؛ فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة.

حركة المجاهدين

كما تقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية بخالص التعازي والمواساة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً لرحيل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان إثر حادث سقوط الطائرة المؤلم.

وقالت الحركة، في بيان لها، إنها تستذكر المواقف المشرفة للراحلَيْن والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته لا سيما في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الصهيونية المجرمة بدعم امريكي وغربي.

وأعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في إيران، داعية الله القدير أن يعينهم لتجاوز على تجاوز هذه المحنة.

الجبهة الشعبية

بدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، مؤكدة ثقتها بأن إيران ستتجاوز هذه المحنة.

وقالت الجبهة، في بيان لها: "بقلوبٍ يعتصرها الألم والحزن تلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خبر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد الليهان ومسؤولين آخرين جراء تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غرب إيران مساء أمس الأحد.وتتقدم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام ونائبه وكافة أعضائها وباسم عموم الشعب الفلسطيني بخالص تعازيها الحارة إلى الشعب الإيراني وقيادته بهذا المصاب الجلل والحادث الأليم".

وأشادات الجبهة الشعبية بالرئيس الإيراني الراحل، مؤكدة أنه نذر حياته في خدمة بلاده والعمل على مدار سنوات توليه الرئاسة في تطور الجمهورية الإسلامية على كافة المستويات مساهماً في تَحوّلها لقوة إقليمية ووازنة ومؤثرة في المنطقة والإقليم والعالم، كما بذل جهداً مهماً على صعيد دعم القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص في معركة طوفان الأقصى.

وأضافت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنها وهي تعُرب عن تضامنها ووقوفها الكاملين مع الشعب الإيراني وقيادته، فإنها على ثقة أكيدة بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتمكن من تجاوز هذه المحنة، وملء الفراغ الكبير الذي تركه الرئيس والمسؤولين الآخرين، فهي تمتلك من الدستور والقيادات لتعويض هذه الخسارة الكبيرة.

الجبهة الديمقراطية

قالت الجبهة الديمقراطية "إن استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما، في حادث تحطم المروحية التي كانوا يستقلونها، شكل صدمة قاسية وعميقة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأبناء شعبنا، ولكل أحرار العالم، لما تشكله الجمهورية الإسلامية في إيران، من دور شديد الأهمية، على المستويين الإقليمي والمحلي، وما يشكله غياب الفريق القيادي الشهيد من خسارة تجاوزت بآثارها حدود إيران، وتركت بصماتها على مجمل قضايا الإقليم، وعلى العلاقات الدولية".

وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيان لها: "لقد عرف شعبنا، كما عرفت جبهتنا، الرئيس الراحل، الشهيد إبراهيم رئيسي، كما عرفت الوزير الراحل، الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، بقيادة سماحة المرشد، وقائد الثورة الإمام علي خامنئي، مناضلين صادقين في الدفاع عن مصالح بلادهم، والتصدي لما يحاك ضدها من مؤامرات، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه الشهيدان الكبيران في خدمة شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة".

وأكدت الجبهة الديمقراطية ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية في إيران، سوف تتجاوز هذا المصاب الجلل، ورأت في الإنتقال السلس للمهام، داخل المؤسسة الرسمية، يؤكد صلابة الوضع في الجمهورية الإسلامية في إيران، وبما يعزز ثقة شعوبنا وقوانا الوطنية بدورها المؤثر في النضال المشترك، من أجل حرية شعوبنا، وإزدهارها وأمنها واستقرارها.

‎‎‎وتقدمت الجبهة الديمقراطية، باسم قيادتها وقواعدها، وأبناء شعبنا الفلسطيني، بأحر التعازي إلى سماحة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الإمام علي خامنئي، وإلى عموم أبناء الشعب الإيراني، وإلى عوائل الشهداء، متمنية لإيران الشقيقة دوام الازدهار والاستقرار .

حركة الجهاد الإسلامي

عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن تعازيها لقائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني باستشهاد آية الله السيد "إبراهيم رئيسي"، ووزير الخارجية "حسين أمير عبد اللهيان"، ومرافقيهما إثر تحطم المروحية.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها اليوم الاثنين، في هذه المناسبة الحزينة، نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني.

وأضاف البيان: "إن استشهاد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته يعد خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأن هذين الشهيدين كان لهما حضور مهم ومتميز في مسيرة الجمهورية الإسلامية وحضورها الدائم في المشهد السياسي في المنطقة والعالم".

وأكدت الحركة أن استشهادهم يشكل خسارة كبيرة لإيران والشعب الفلسطيني.
 

التعليقات (0)