أمريكا وقطر والإمارات بالصدارة.. أرقام قياسية لصادرات تركيا من الصناعات الدفاعية

profile
  • clock 10 ديسمبر 2021, 9:11:35 ص
  • eye 573
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تتصدر الولايات المتحدة وأذربيجان وقطر والإمارات وألمانيا وأوكرانيا قائمة الدول الأكثر إقبالا على شراء أسلحة الدفاع والطيران من تركيا.

وباتت صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية والجوية تحقق أرقاما قياسية مؤخرا؛ لتقترب رويدا مع نهاية العام الحالي من تخطي عتبة الـ3 مليارات دولار.

وسجلت صادرات القطاع التركي عام 2018 مليارين و35 مليونا و956 ألف دولار، وارتفعت عام 2019 بنسبة 34.6% محققة مليارين و740 مليونا و988 ألف دولار، وفقا لبيانات مجلس المصدرين الأتراك

فيما سجلت صادرات القطاع خلال العام الماضي انخفاضا بنسبة 16.8% جراء تبعات انتشار جائحة "كورونا، محقّقةً مليارين و278 مليونا و27 ألف دولار.

وبلغت الصناعات الدفاعية والجوية رقما قياسيا جديدا في التصدير قبل نهاية العام 2021، رغم أنّ تأثير الوباء لم يمر بالكامل بعد، وأن أولويات الدول تتركز على مجالات مختلفة، وبخاصة الصحة.

وسجل حجم الصادرات في 11 شهرا من العام الجاري ملياريْن و793 مليونا و974 ألف دولار، محققا زيادة بنسبة 39.7% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، ليُسجَّل رقما قياسيا لصادرات المنتجات الدفاعية والجوية.

وتتصدر الولايات المتحدة وأذربيجان وقطر والإمارات وألمانيا وأوكرانيا قائمة الدول الأكثر إقبالا على شراء منتجات الصناعات الدفاعية والجوية من تركيا.

وتصدّرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر استيرادا للمنتجات الدفاعية والجوية التركية خلال الفترة من بداية العام الجاري إلى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، وذلك بمليار و32 مليونا و615 ألف دولار.

وسجّلت واردات الولايات المتحدة للأسلحة الدفاعية والجوية التركية بذلك زيادة بنسبة ما يزيد عن 50% مقارنةً بالعام الفائت؛ إذ قفزت من 687 مليونا و402 ألف دولار عام 2020 إلى ما يزيد على مليار دولار خلال 11 شهرا من العام الجاري.

وجاءت أذربيجان بالمرتبة الثانية في قائمة القطاع للعام الجاري بـ192 مليونا و126 ألف دولار، مسجّلة بذلك انخفاضا بنسبة 24.8% عن عام 2020 الذي استوردت خلاله من القطاع التركي ذاته ما قيمته 255 مليونا و650 ألف دولار.

وتحل قطر في المرتبة الثالثة من قائمة كبار مشتري أسلحة الدفاع والطيران التركية خلال 2021، بـ180 مليونا و544 ألف دولار عقب شرائها عربات مدرعة ومنصات بحرية وأنظمة أسلحة.

وتشهد الدوحة بذلك ارتفاعا ملحوظا عن الاحصائية ذاتها للعام الماضي؛ إذ ارتفعت وارداتها من القطاع التركي من 43 مليونا و560 ألف دولارا عام 2020 إلى ما يزيد على ذلك بثلاثة أضعاف، وتحديدا بنسبة 314.5%.

وفي المرتبة الرابعة بالقائمة سجلت الإمارات ما إجماله 161 مليونا و373 ألف دولار من الواردات العسكرية الدفاعية التركية خلال العام الحالي، وذلك بانخفاض نسبي عن العام الماضي الذي كانت أبوظبي اشترت خلاله ما قيمته 188 مليونا و203 ألف دولار من القطاع ذاته.

وحلت ألمانيا خامسة في القائمة، وذلك عبر شرائها أسلحة دفاع وطيران من القطاع التركي تُقَدَّر بـ144 مليونا و467 ألف دولار، محافظةً بذلك على وتيرة ومعدَّل ثابتيْن مقارنةً بالعام الفائت، حين استوردت برلين ما قيمته 142 مليونا و816 من الصناعات الدفاعية والجوية التركية.

كما سجّلت أوكرانيا ارتفاعا ضخما وطفرة كبرى في وارداتها العسكرية الجوية والدفاعية التي حصلت عليها من أنقرة، وذلك عقب قفز إجمالي تلك الواردات من 17 مليونا و589 ألف دولار بعام 2020، إلى 123 مليونا و193 ألف دولار خلال العام الجاري، وهو ما يعني تضاعف الرقم ذاته لنحو سبعة أضعاف خلال عام واحد.

وكانت الحكومة التركية، أسست في عام 1985، هيئة تعرف باسم "رئاسة الصناعات الدفاعية"، بهدف الإشراف على احتياجات البلاد الدفاعية، وضمان توفير متطلبات الأمن القومي.

وتخضع هذه الهيئة اليوم للإشراف المباشر من قبل مكتب الرئيس.

ومنذ تولي الرئيس "رجب طيب أردوغان" السلطة في عام 2003، ارتفعت نسبة المعدات العسكرية المصنوعة محليا في تركيا من 20% إلى 70%.


التعليقات (0)