- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
أمير قطر: أدعو الجميع لدعم جهود تركيا لتجاوز آثار كارثة الزلزال
أمير قطر: أدعو الجميع لدعم جهود تركيا لتجاوز آثار كارثة الزلزال
- 5 مارس 2023, 9:52:50 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا المنعقد بالدوحة:
- نعلن عن تقديم 60 مليون دولار لصالح البلدان الأقل نموا
- أستغرب تأخر المساعدات إلى الشعب السوري لتجاوز آثار الزلزال
- مساعدة الدول الغنية والمتقدمة للبلدان الأقل نموا مسؤولية أخلاقية وليست معروفا
- لا سبيل لبناء عالم جديد أكثر أمانا وعدلا وحرية سوى التضامن الدولي الإنساني
دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، الجميع لدعم جهود تركيا لتجاوز آثار كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد في 6 فبراير/ شباط 2023.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لـ"مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا" الذي انطلقت فعالياته بالدوحة الأحد ويستمر حتى 9 مارس/ آذار الجاري تحت شعار "من الإمكانات إلى الازدهار".
وقال أمير قطر في كلمته: "ينعقد اجتماعنا وإخواننا في تركيا وسوريا ما زالوا يعانون من آثار كارثة الزلزال الهائل" معربا عن استغرابه "لتأخر المساعدات إلى الشعب السوري".
وأضاف: "إني إذ أؤكد باسمكم جميعا على تضامننا مع الأشقاء في تركيا وسوريا، أدعو الجميع لدعم جهود تركيا في تجاوز آثار هذه الكارثة".
وشدد أمير قطر على أنه "ليس ثمة سبيل نتمكن خلاله من بناء عالم جديد أكثر أمانا وعدلا وحرية لليوم والغد سوى سبيل التضامن الدولي الإنساني".
وتابع: "نعلن عن تقديم مساهمة مالية بإجمالي 60 مليون دولار أمريكي، يخصص منها 10 ملايين لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموا و50 مليونا لدعم النتائج المتوخاة للبرنامج وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نموا".
وأشار أمير قطر إلى أنه "من المناسب إحياء شعار الأمين العام للأمم المتحدة "صفر فقر" في العالم الذي يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية".
وأضاف أن "هناك مسؤولية أخلاقية واجبة على الدول الغنية والمتقدمة في أن تسهم بشكل أكبر في مساعدة أقل الدول نموا بغية التغلب على التحديات العالمية التي نحن بصددها.. هذه مسؤولية وليست معروفا".
ويشهد المؤتمر المنعقد بالدوحة مشاركة 6 آلاف شخصية من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والدبلوماسيين وكبار المسؤولين ورجال الأعمال وصناع القرار وممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية.
ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل مساعدة الدول الأقل نموا حول العالم، وحشد استثمارات لدفع عجلة اقتصاداتها، في مشاريع تحددها تلك الدول والتي تعتبر الأكثر إلحاحا.