- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
أوقفوا الإبادة الجماعية .. رسالة الإسبان من ملعب نهائي أبطال أوروبا
أوقفوا الإبادة الجماعية .. رسالة الإسبان من ملعب نهائي أبطال أوروبا
- 26 مايو 2024, 10:02:46 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رفع ناشطون إسبان العلم الفلسطيني ولوحوا به داخل الملعب في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للسيدات، الذي أقيم الليلة الماضية في "سان ماميس" بمدينة بلباو في إسبانيا، بين فريقي ليون وبرشلونة، وكتب على العلم عبارة: "أوقفوا الإبادة الجماعية. أيها الاتحاد الأوروبي، لا تكن متواطئا مع الجريمة".
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية: إن هذه المبادرة جاءت من قبل المسؤولين في الملعب، حيث من المحتمل أن يكون ممثلو الفرق على علم بها أيضًا، مضيفة أنه ليس من الواضح ما إذا كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جزءًا من هذه الخطوة، لكن لم يصدر حتى الآن توضيح أو إعلان رسمي يدين ذلك.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يقدم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم شكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بهذا الشأن.
وذكرت انه قبل نحو عشرة أيام، أحبط اتحاد كرة القدم الإسرائيلي محاولة من الاتحاد الفلسطيني ورئيسه جبريل الرجوب، لتعليق عضوية كرة القدم الإسرائيلية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وفرض عقوبات على إسرائيل، بل وإبعادها عن المسابقات.
وبادر إلى هذه الحملة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وانضم اليه عدد من اتحادات كرة القدم العربية والأخرى، بما في ذلك الاتحاد الاسيوي.
وصرح رئيس الفيفا جياني إنفانتينو أنه سيعين خبراء مستقلين في القانون لفحص مطالبات الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، والتأكد من التقيد بلوائح الفيفا. وسيتم الاطلاع على نتائج هذا الفحص خلال الشهرين المقبلين "نظرا لخطورة الوضع".
وتشهد كل من ليون وبرشلونة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين منذ بداية عدوان الاحتلال على غزة، فيما أعلنت إسبانيا أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية اعتباراً من 28 مايو إلى جانب النرويج وأيرلندا.
ولليوم 233 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و903 شهداء، وإصابة 80 ألفا و420 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.