- ℃ 11 تركيا
- 23 ديسمبر 2024
أ. هلال نصّار يكتب: عميد التصنيع
أ. هلال نصّار يكتب: عميد التصنيع
- 28 مايو 2022, 10:02:58 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لم نعيش لحظة واحدة مع القائد أبوبلال شمالي ذلك القيادي البارز في دائرة التصنيع والإنتاج العسكري للمقاومة، بل ما سمعناه من إخوانه في كتائب القسام عنه تلك الشخصية العسكرية التي دمجت بين العديد من المهام والمواقع ورسم الإنجازات وترك البصمات الجهادية والبطولية والارتقاء في مهام صناعة الصواريخ والقذائف الصاروخية للمقاومة الفلسطينية بغزة منذ انتفاضة عام 87 وصولاً لارتقائه شهيدا مقبلاً غير مدبراً في معركة سيف القدس.
وأبرز ما سمعناه أنه كان له بصمة في كل ميدان من ميادين الجهاد حتى في أخطر المهام كان يتقدم الصفوف والمخاطرة بنفسه وعلمه فداء لله طالباً الشهادة في أكثر من موقع وميدان حتى نالها ونحسبه كذلك ..
وكان من أعظم ما علمنا عن شخصية القائد أبوبلال شمالي صاحب الهمة العالية ونموذج المبادرة والإصرار، هو ما كشفه الإعلام العسكري للكتائب من إنتاج فيلم (عميد التصنيع)، من خلال تجنيده على يد القائد عزالدين الشيخ خليل في العام 1991م وتعلقه وتأثره بالشهيد عبدالله عزام ومرافقة قائد أركان المقاومة أبوخالد الضيف، ومشاركته في مهام متنوعة مع الشهداء المهندسين عدنان الغول وسعد العرابيد وياسر طه ويوسف أبوهين وأحمد الجعبري وغيرهم من الشهداء القادة ..
ونحن نتابع تغطية الإعلام العسكري لكتائب القسام نلتمس مناقب قادة وشهداء المقاومة الفلسطينية والاعلان عن مهامهم وسيرتهم الجهادية سواء على المستوى القيادي أو الميداني ومشاركتهم في إنجاز العديد من تنفيذ الخطط والاستراتيجيات العسكرية لتطوير سلاح المقاومة، فما هذا إلا دليل على الإصرار والمبادرة نحو طلب الشهادة في سبيل الله وتوريث العلم الكيميائي للمجاهدين ومهندسي الإنتاج العسكري بهدف استكمال مسيرة العودة والتحرير والانتصار.
تقبل الله جهادكم وتقبل منكم جهودكم