د.أشرف عبدالغفار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين يكتب

إبراهيم منير لا يصلح

profile
  • clock 30 يوليو 2022, 9:01:22 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

إلى قيادات الضياع أو قيادات الوقت الضائع إلى إبراهيم منير و أعوانه و لا فرق بينكم و بين محمود حسين و أعوانه فانتم توافقون على ما يقوله الزعيم بغض النظر عن صحته من عدم صحته وًهم كذلك يوافقون زعيمهم على فساده و يصفقون له أن ما صرح به إبراهيم منير رده عن منهج الإخوان و ليس فصل دعوي عن سياسي و لكنه إعلان استسلام كامل لنظام السيسي في وقت يعلم أي عاقل أن السيسي لن يأبه بهذا القرار أو هذا التصريح المخل والذي يعبر عن الضعف وإعطاء الدنيه وًكثيرا ما قلت هذه شخصية إبراهيم منير عفر الله لنا و له و لكنه لم و لن يصلح قائدا لأكبر جماعه إسلاميه سنيه في العصر الحديث ولا تظن أن هذا في صالح محمود حسين وجماعته فهم أسوا من منير ولا أحد فيهم متمسك لا بقيم ولا ثوابت بل بكراسي ومناصب.
وأتساءل عن هذا التصريح أو صيغة القرار الذى يرسم مستقبل جماعة وهى فى أقسى  هزيمة لها ولا أجد عاقلا يتخذ القرار الصحيح وهو فى قمة الهزيمه ولا تنسى أن الهزيمه ليست بسبب ما فعله السيسي أو دول الإقليم أو مجتمع دولي يحارب الإسلام فى كل شئ ولكن أكبر أسباب الهزيمة أن يوسد الأمر لغير أهله أن يكون رجال السكرتاريه ( منير و حسين ) قادة يديرون جماعة فى أصعب ظروفها وها نحن نحصد ما سكت جيل الإخوان عليه من فساد و صمت و ضياع و فقدان بوصلة وعدم تقدير موقف وًعمي بصر و بصيرة  لمده ٧ سنوات و بعدها فراق و انكشاف عن مدى الرغبة فى القيادة و المنصب و الأمانات و معركة السيطره بينهما لا لإنقاذ الجماعة أو لخدمة الإسلام بل ليبقى كل منهم فى موقعه بعدما ذاق طعم القيادة التى ما توفرت لهما إلا بغياب الكبار وسطوة الأزمة وصمت الإخوان.
هم يرون الضياع بأنفسهم وأقول للإخوان الصامتين الساكت عن الحق شيطان اخرس ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه) وارجع للتصريح البائس أو القرار الذى سيعد نقطة سوداء فى تاريخ الجماعة  ومسيرتها وأتساءل هل هذا قرار شورى لجماعة الإخوان أم انه استمرار لنهج رجل يعيش فى بريطانيا عشرات السنين وكل همه ألا تعتبره بريطانيا إرهابي فمرة ينكر الجهاد و يعتبره إرهاب و مرة يتحدث عن الشذوذ أنه حرية شخصية وأين يدلي بهذة الأحاديث  بها أمام مجلس العموم البريطاني ويتهم من يرفض إنكار فريضة الجهاد أنهم إرهابيون ويسعى لفصلهم لتطهير الجماعه منهم وبناء عليه يقول أى كلام سؤال شرعي لاتباع منير هل سينصركم الله بقائد خشى أن ينكر حرية الشذوذ أم به تستجلبون غضب رب العالمين ؟؟؟
هل المعتقلين الإخوان كما قال منير في مصر من خمسه إلى سته الآلاف وأين بقية الستين إلى مائة الف التى تتحدث عنها المنظمات الحقوقية هل هذا الرقم لتخفيف الضغط الدولي على السيسي هؤلاء جميعا بلا استثناء لم يفكروا يوما فى معاناة الإخوان ولا ساروا يوما علي نهج شوري ولا احترموا يوما مؤسسات الجماعة مع كامل احترامهم لمؤسسات الدول الغربية ودول الخليج إضافه للأسف حرصهم على عدم الإساءة للسيسي و نظامه يتوسلون اليه بكل وسيله ولا يتجاوب معهم هل يظن أنه بتصريحه هذا سينهي أزمه الإخوان والانقلاب هو يعرف وكلنا نعرف أن لا شئ سيحدث للانقلابين إلا بالضغط عليهم وليس بتقديم مزيد من التنازلات لهم ليس من المنطق أن تدار جماعة من رجل ثمانيني تحت سلطة بريطانيا ولا رجل قارب على الثمانين يسبح بحمد السعوديه والإمارات على  مدى٩ سنوات لا أحد يقدم لى تصريح لمنير أو حسين ضد نظام الانقلاب أو السعوديه والإمارات .. حوار فصل الدعوى عن السياسة ليس بهذا التصريح كان على الجماعة أن تبحث أفضل الخيارات التى ترضي الله قبل كل شئ لا التى ترضى الأنظمه 
والسلطات وأن تضع الوسائل الصحيحة والمعايير المنضبطه لهذا الفصل أثناء حكم الإخوان كان الحزب لا يملك من أمره شئ و لايحس به زحد واصرت قيادات الإخوان أن تتدخل فى كل صغيرة و كبيرة ليس فى الحزب فقط بل فى الحكم والرئاسة وبالطبع هذا فساد وأمر غير مدروس ثم يخرج الان هذا الرجل ليتحدث بالنقيض تماما عن منهج الجماعة و ثوابتها بلا دراسة أو عمل يسد ثغرات هذا التصريح أم إن هؤلاء كيان غير الإخوان الذى يتحدث عن أن الإسلام دين شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهؤلاء لم 
ولن يكونوا أمناء علي فكرة الإخوان ومنهجها والتي كما أكد البنا أن فكرة الإخوان ومنهجها هي في اتباع كتاب الله و سنة رسوله إلى المخلصين من الإخوان أول طريق الحل أن تتخلصوا من منير واتباعه وحسين واتباعه فلن يسقط السيسي إلا بسقوط هؤلا أولا وستجدوا بعدها بإذن الله البركة والتوفيق و معيه الله ثم نصر من الله و فتح قريب اللهم هل بلغت اللهم فأشهد


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)