علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" عضوية غينيا في المجموعة على خلفية الانقلاب العسكري الذي وقع الأحد الماضي.

وقال وزير خارجية بوركينا فاسو، "ألفا باري"، في تصريح صحفي، إن الدول الأعضاء في المجموعة، طالبت خلال القمة الافتراضية، اليوم، بعودة غينيا إلى النظام الدستوري وإطلاق سراح الرئيس المعزول "ألفا كوندي" فورا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أفريقية وفرنسية.

وأضاف "باري" أن قادة الدول اتفقوا أيضًا على إرسال بعثة رفيعة المستوى إلى غينيا، الخميس، لافتا أنه بعد انتهاء عمل البعثة ستعيد المجموعة النظر في موقفها بشأن غينيا.

ولم تعلن المجموعة عن أي عقوبات اقتصادية فورية على غينيا، كالتي فرضتها على مالي عقب الانقلاب في أغسطس/آب 2020.

والأحد، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، عبر مقطع مصور انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس "ألفا كوندي"، وحل الحكومة، ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع آخر للرئيس مقبوضا عليه.

في حين قالت وزارة الدفاع، عبر بيان، إن "المتمردين أثاروا الرعب" في العاصمة كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أن "الحرس الرئاسي مسنودا بقوات الدفاع والأمن، والقوات الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين".

وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، الأحد، "بشدة" بـ"أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح" في غينيا.

المصدر | الأناضول