تحت شعار الدم المصري والتركي واحد 

تبرع أعضاء البيت المصري التركي

دعما لجهود التقارب المصري التركي لإرسال رسالة شعبية لسلطات البلدين أن دم الشعبين واحد

والحملة تستمر 3 أيام في عدة مناطق.

وشاركت في الحملة عدة منظمات وجمعيات عربية، منها "الجمعية العربية"، وجمعية اللمة السورية، والجالية الليبية في تركيا، والجالية العراقية في تركيا، والجمعيات الفلسطينية، والبيت اللبناني، والبيت السوري، وجمعية "جنبا إلى جنب" لذوي الاحتياجات الخاصة.

وتتركز الحملة التي بدأت الجمعة، وتنتهي الأحد بالمناطق الحيوية في إسطنبول، حيث بدأت في جامع الفاتح وسط المدينة، وتستمر بمنطقة "شيرين إفلار" في اليومين الثاني والثالث.

وتستمر الحملة مع مراعاة الإجراءات الصحية المتبعة في سبيل مكافحة وباء كورونا، بارتداء الكمامات، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، والتعقيم المتواصل.

ونصبت عدة خيام بالمناطق المحددة، مع انتشار كوادر من الهلال الأحمر، وإقبال من المواطنين العرب في مسعى "لتجسيد امتزاج الدم التركي والعربي كما كان في التاريخ"، بحسب المشاركين والقائمين على الحملة.

وفي تصريح خاص صرح نائب رئيس البيت المصري التركي محمد شرقاوي ترك أغلو أن  الحملة في أطار مساعي الدبلوماسية الشعبية 

لدعم جهود التقارب بين البلدين ولتذكير متخذي القرار في كلا البلدين أن مصر وتركيا دم واحد وان الخلافات السابقة يجب طيها