- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
إعلام أمريكي: واشنطن تدرس استقبال لاجئين فلسطينيين بالتنسيق مع مصر
إعلام أمريكي: واشنطن تدرس استقبال لاجئين فلسطينيين بالتنسيق مع مصر
- 1 مايو 2024, 12:03:39 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن وثائق رسمية، تظهر دراسة الإدارة الأمريكية استقبال فلسطينيين من قطاع غزة كلاجئين.
وقالت شبكة /سي بي إس نيوز/ الأميركية، إن إدارة الرئيس جو بايدن "تدرس استقبال بعض الفلسطينيين من قطاع غزة، كلاجئين في الولايات المتحدة".
وتظهر الوثائق، أن كبار المسؤولين في العديد من الوكالات الأميركية الاتحادية "ناقشوا خلال الأسابيع الأخيرة، التطبيق العملي للخيارات المختلفة لإعادة توطين فلسطينيين من غزة، والذين تربطهم علاقات عائلية مع مواطنين أميركيين أو مقيمين دائمين".
ووفق تقرير "سي بي إس نيوز"، فإن المؤهلين للسفر إلى الولايات المتحدة كلاجئين "سيخضعون لسلسلة من فحوصات الأهلية والفحوصات الطبية والأمنية، وسيتم توفير الإقامة الدائمة لهم، ومزايا إعادة التوطين مثل المساعدة في السكن، وطريق للحصول على الجنسية الأميركية".
بالإضافة إلى ذلك، سيكون التنسيق مطلوبا مع مصر التي ستستضيف سكان قطاع غزة خلال الاختبارات التي يجريها الأميركيون.
وينسجم هذا الطرح الأميركي، مع الاقتراحات التي قدمها العديد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة، والتي تفضي إلى تعزيز "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين في غزة خارج القطاع.
وكانت الوزيرة غيلا غمليئيل من حزب الليكود الإسرائيلي قد طرحت سابقا، تعزيز "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين في غزة خارج القطاع، لافتة إلى أن فكرة إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع "فشلت في الماضي وستفشل مستقبلا".
وقالت إنه "يجب تشجيع المجتمع الدولي على تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية.. بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار القطاع".
ولليوم 208 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و535 شهيدا، وإصابة 77 ألفا 704 أشخاص، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.