- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
إعلام إسرائيلي: تأجيل "منتدى النقب" عقوبة أمريكية على تل أبيب
إعلام إسرائيلي: تأجيل "منتدى النقب" عقوبة أمريكية على تل أبيب
- 19 يونيو 2023, 9:11:24 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تأجيل "منتدى النقب" الذي كان من المقرر عقده في المغرب الشهر المقبل، جاء بطلب أمريكي، وبمنزلة العقوبة على الاحتلال الإسرائيلي بسبب مشاريع الاستيطان.
وذكرت مواقع إسرائيلية، أن موافقة الحكومة الإسرائيلية على مخطط استيطاني جديد ببناء 4500 وحدة استيطانية، دفع الولايات المتحدة لتأجيل "منتدى النقب".
إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، كشف أن "الولايات المتحدة الأمريكية بعثت برسائل لدولة الاحتلال اليوم الأحد، مفادها أن "منتدى النقب" المقرر عقده مطلع تموز/يوليو في المغرب، سيتم تأجيله بسبب المصادقة على خطط الاستيطان، مع أن اجتماع القمة المقرر في المغرب سيضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، وقد تم بالفعل تأجيل عدة اجتماعات المنتدى، لكن كان من المتوقع أن ينعقد الشهر المقبل".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الأمريكيين أبلغوا الإسرائيليين بأن النية للمصادقة على المجلس الأعلى للتخطيط الاستيطاني، ستؤدي لتأجيل آخر لاجتماع المنتدى، الذي تم تنظيمه لأول مرة من قبل وزير الخارجية آنذاك يائير لابيد، وعقد في 27 آذار/ مارس 2022 في منطقة "سديه بوكير" بصحراء النقب، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، لكن وزير الخارجية الأردني رفض الانضمام للاجتماع، حيث أعلن لابيد عن تحول قمة النقب إلى منتدى سنوي".
وأشار إلى أن "يونيو 2022 شهد انعقاد الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لقمة النقب في المنامة عاصمة البحرين، وحاول الممثلون خلال الاجتماع وضع قواعد لإدارة المنتدى، كهيئة دائمة ومستمرة، وحضر الاجتماع رؤساء تنفيذيون من البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة ومصر والمغرب وإسرائيل، وتم الاتفاق في الاجتماع على الترويج لمشاريع في مختلف المجالات من أمن وتعليم وطاقة وسياحة، وكان من المقرر عقد اجتماع القمة الثانية لـ"منتدى النقب" في المغرب، لكن المغاربة أجّلوا بالفعل عدة مرات، وكان الموعد المحدد لشهر آذار/ مارس 2023، لكن تم تأجيله بسبب التوترات الأمنية في المنطقة".
وأوضح أن "جدول أعمال اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط الاستيطاني تم نشره على خلفية وصول مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، في زيارة لدولة الاحتلال، حيث ضغط الأمريكيون عليها لعدم الموافقة على إنجاز المشاريع الاستيطانية، حيث أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن الفلسطينيين لن يحضروا الاجتماع القادم لقمتي العقبة وشرم الشيخ".
ترتبط هذه التطورات بطلب سابق للولايات المتحدة ودول اتفاقات التطبيع لتغيير اسم "منتدى النقب"؛ لأنه من وجهة نظر الدول الشريكة، فإن اسم المنتدى تم تحديده مع دولة الاحتلال، والهدف هو اختيار اسم أكثر عمومية يساعد في إضافة شراكات إضافية، وقد وافق الاحتلال على الطلب، وتدرس عددا من الخيارات.
مع العلم أن هذا الطلب، غير المعتاد قوبل بهجوم من زعيم المعارضة ومؤسس المنتدى لابيد الذي اعتبره "وصمة عار"، متهما الحكومة الحالية بالتخلي عن "الكبرياء القومي"، رغم وجود محاولات إسرائيلية لتفادي تأجيل آخر للمنتدى الذي كان مقررا في المغرب بسبب الأوضاع الأمنية الحساسة، وقررت قبول الطلب، حيث يتم الآن النظر في عدة بدائل، كلها باللغة الإنجليزية.