- ℃ 11 تركيا
- 19 نوفمبر 2024
اجتماع يضم الفصائل السودانية المتنافسة لأول مرة منذ بدء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع
اجتماع يضم الفصائل السودانية المتنافسة لأول مرة منذ بدء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع
- 7 يوليو 2024, 4:58:26 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حضرت الفصائل السياسية السودانية المتنافسة محادثات رسمية للمصالحة في القاهرة السبت، 6 يوليو/ تموز 2024، وهي الأولى منذ اندلاع الصراع في البلاد قبل 15 شهرًا تقريبًا.
وقالت القوى السياسية والمدنية السودانية، إن اجتماع القاهرة يمثل "فرصة قيمة" إذ جمع لأول مرة منذ الحرب الفرقاء المدنيين في السياسة.
وتوافق المؤتمرون على "تشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة هذا المجهود من أجل الوصول إلى سلام دائم".
جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر القوى المدنية والسياسية بالسودان، والذي انطلق السبت، في القاهرة، برعاية مصرية.
وشارك في المؤتمر قوى سياسية ومدنية أبرزها تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) برئاسة عبد الله حمدوك، ومالك عقار رئيس الحركة الشعبية نائب رئيس مجلس السيادة، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة.
وأفاد البيان الختامي بأن القوى السياسية والمدنية السودانية اجتمعت بدعوة من حكومة مصر تحت شعار "معاً من أجل وقف الحرب"، وتداولت الرؤى ووجهات النظر، في لحظة حرجة تهدد استقرار واستقلال ووحدة أراضي السودان.
وأدان "كل الانتهاكات التي ارتكبت في هذه الحرب".
وأكد البيان على أن "الحرب مؤشر حيوي للتفكير في إعادة التأسيس الشامل للدولة السودانية على أسس العدالة والحرية والسلام".
وأشار إلى أن النقاش "شمل ضرورة الوقف الفوري للحرب بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات".
كما أكد المؤتمرون "ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب".
ودعا البيان "الدول والجهات الداعمة لأطراف الحرب بأي من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر، للتوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان".
وأضاف: "أجمع المؤتمرون على المحافظة على السودان وطنًا موحدًا، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربًا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.