استخدام الفوسفور الأبيض بمعركة باخموت وروسيا تضاعف إنتاج الذخيرة

profile
  • clock 15 مارس 2023, 7:09:54 ص
  • eye 292
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أُطلقت ذخيرة تحتوي على مادة الفوسفور الأبيض، من مواقع روسية على منطقة غير مأهولة في مدينة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية مضاعفة إنتاج الصواريخ عالية الدقة كما أعلنت أن إنتاج الذخيرة وصل إلى مستوى حالة الحرب.

وأطلق مقذوفان، الثلاثاء، بفارق خمس دقائق على طريق في الضواحي الجنوبية لتشاسيف يار يربط المدينة بباخموت المجاورة التي تشهد أعنف معارك الغزو الروسي لأوكرانيا وأطولها أمدا.

وتلى صوت إطلاق المقذوفين دوي انفجار ذخائر أطلقت كرات صغيرة وحارقة تحتوي على الفوسفور الأبيض، سقطت ببطء على الأرض.

وتسببت الكرات بحرائق في المساحات المزروعة على جانبي الطريق، في مساحة تعادل حجم ملعب كرة قدم.

وتعذر على فرانس برس تأكيد ما إذا كان الموقع المستهدف مركزا للقوات الأوكرانية، لكن شاحنة خضراء تحمل شعار صليب أبيض يرمز للجيش الأوكراني كانت مركونة على مقربة من المنطقة المحترقة.

وأقرب المنازل إلى أطراف المنطقة تبعد 200 متر.

والذخائر التي تحتوي الفوسفور هي أسلحة حارقة يحظّر استعمالها صد مدنيين، إنما يمكن استخدامها ضد أهداف عسكرية بموجب اتفاقية جنيف المبرمة في العام 1980.

وتتهم كييف موسكو بأنها استخدمت هذا النوع من الأسلحة مرارا منذ بدء الحرب، بما في ذلك ضد مدنيين، ما ينفيه الجيش الروسي بشدة.

في غضون ذلك، أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أثناء تفقده مصانع إنتاج الصواريخ التكتيكية في ضواحي العاصمة موسكو، بمضاعفة الإنتاج من الصواريخ عالية الدقة إلى مثليه، وفقا لما أفادت به وكالة تاس.

من جهتها، قالت شركة "روستيخ" الروسية للصناعات العسكرية إن إنتاج الذخيرة في البلاد وصل إلى مستوى حالة الحرب، مشيرة إلى أن إنتاج بعض الأنواع من الذخائر تضاعف مرات عدة.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن بعد اجتماعه بقيادة الجيش اتخاذ قرار بحماية مدينة باخموت واستمرار القتال.

وقال زيلينسكي إن كبار القادة العسكريين الأوكرانيين يفضلون الدفاع عن القطاع الذي يضم مدينة باخموت في شرق أوكرانيا وإلحاق أكبر قدر من الخسائر بالقوات الروسية.

وأضاف أن "التركيز الأساسي كان على باخموت"، مؤكدا أن هناك موقفا واضحا للقيادة بأكملها "وهو تعزيز هذا القطاع وتدمير المحتلين إلى الحد الأقصى".

التعليقات (0)