- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
اعتبرت إيران "أخطر تهديد".. القيادة المركزية الأمريكية تؤكد التزامها بالشراكة مع الخليج
اعتبرت إيران "أخطر تهديد".. القيادة المركزية الأمريكية تؤكد التزامها بالشراكة مع الخليج
- 15 فبراير 2023, 2:40:16 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الميجور "جون مور" التزام بلاده بالشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي، ووصف إيران بأنها "أخطر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين".
وقال "مور"، في مقابلة مع موقع "العين" الإخباري الإماراتي، إن واشنطن تظل ملتزمة تجاه شركائها في المنطقة، حيث إن مثل هذه الشراكة تظل ذات أهمية قصوى للأمن والاستقرار الإقليميين.
وتابع: "في السنوات الماضية، كان الالتزام الأمريكي في المنطقة يقاس بعدد الجنود على الأرض، ولكن الزمن تغير واستمرت القيادة المركزية الأمريكية في الوقوف جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا لهزيمة وردع السلوكيات الخبيثة وجميع التهديدات الحاسمة، وتظل القيادة ملتزمة بشراكاتنا الإقليمية وهدف تعزيز السلام والأمن في المنطقة"
ولفت إلى قيام قائد القيادة المركزية الجنرال "مايكل كوريلا" بـ15 رحلة إلى الشرق الأوسط، موضحا أن مثل تلك الزيارات سمحت بتعميق الارتباطات والشراكات الدفاعية مع دول المنطقة.
وأردف: "القيادة المركزية تقدر تلك الشراكات، ويجب أن ننمي شراكات عميقة ودائمة للتحوط لمواجهة أي تهديدات في المنطقة".
أخطر تهديد
وبالنسبة إلى التهديدات التي تواجه الشرق الأوسط، شدد "مور" على أن القيادة المركزية الأمريكية تعتبر إيران "أكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضاف أن طهران تقوم بتزويد وكلائها في المنطقة بالأسلحة والتوجيه للانخراط في أعمال إرهابية لتقويض الحكومات المحلية، وكل ذلك يعزز مصالح طهران.
ومضى قائلا: "نراقب باستمرار تيارات التهديد في المنطقة، ونبقى على اتصال دائم مع شركائنا بما في ذلك القوات المسلحة السعودية، وعند اقتضاء الحاجة فلن نتردد في اتخاذ إجراءات للدفاع عن قواتنا أو شركائنا في المنطقة"، مشددا على أن التزام القيادة المركزية تجاه المنطقة "صارم".
وتتهم عواصم إقليمية وغربية طهران بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها اليمن والعراق ولبنان وسوريا، بينما تقول إيران إنها تلتزم بمباديء حُسن الجوار.
وبشأن المناورات الأمريكية الإسرائيلية الأخيرة وما تردد عن تضمنها تدريبات على قصف المنشآت النووية الإيرانية، قال "مور" إن التدريبات الثنائية تتم بشكل روتيني، والهدف منها تحسين التشغيل البيني بين البلدين وردع أي تهديدات محتملة للاستقرار الإقليمي، ولم يكن التدريب موجها نحو أي خصم بعينه.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتهم تل أبيب، التي تمتلك ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، طهران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية، وخاصة توليد الكهرباء.