الأردن يستدعي السفير الإسرائيلي بعد منع سفيره من دخول الأقصى

profile
  • clock 17 يناير 2023, 4:17:44 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

اسدعت الخارجية الأردنية، الثلاثاء، سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لتسليمه رسالة احتجاج بعد منع سلطات الاحتلال السفير الأردني في تل أبيب من دخول المسجد الأقصى، في وقت سابق من اليوم.

وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إنه تم استدعاء السفير الإسرائيلي في عمان إلى مقر الوزارة إثر إقدام أحد أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اعتراض طريق السفير الأردني في تل أبيب لدى دخوله إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

وقال البيان إنه تم "إبلاغ السفير الإسرائيلي رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة لنقلها على الفور لحكومته"، عبرت خلالها الحكومة الأردنية عن "إدانتها لكافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف".

 

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت طريق "غسان المجالي"، السفير الأردني لدى تل أبيب، ورفضت دخوله المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، واشترطت حصوله على إذن مسبق لإتمام الزيارة.

في السياق أيضاً، كشف الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية "سنان المجالي"، عن إدانة الأردن بشدة كافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف أن الأردن يذكر بأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، والتي هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الأقصى، وتنظيم الدخول إليه.

ونوه في ذات الغرض إلى أنه جرى إبلاغ سفير الاحتلال، بـ"وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة".

 

رواية إسرائيلية

وعلى صعيد إسرائيلي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، عن شرطة الاحتلال قولها، إنه لم يتم منع السفير المجالي من دخول الأقصى، بل تم الطلب منه الانتظار إلى حين تنسيق دخوله، بيد أن الأخير غادر المكان.

ويخشى الأردن من إقدام حكومة "بنيامين نتنياهو" الحالية، والتي توصف بأنها الحكومة الأكثر يمينية في إسرائيل على الإطلاق، على تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي، ومن ضمنه وصاية الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وتصاعد التوتر في القدس، منذ اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، المتطرف "إيتمار بن غفير" الحرم القدسي في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، ما دفع عمان لاستدعاء السفير الإسرائيلي.

وبعدها بيوم، وصف مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، في بيان، حكومة "نتنياهو" بأنها "حكومة إرهاب"، قائلا إنه لا سيادة لحكومة الاحتلال على المقدسات".

التعليقات (0)