- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
الأردن يطلق خطة على 3 مراحل مدتها عشر سنوات لتحديث الاقتصاد
الأردن يطلق خطة على 3 مراحل مدتها عشر سنوات لتحديث الاقتصاد
- 7 يونيو 2022, 4:00:16 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
البحر الميت- الأردن: كشف الأردن عن استراتيجية رئيسية لتنمية البلد الشرق أوسطي للسنوات العشر القادمة تستهدف مضاعفة النمو للمساعدة في تحديث اقتصاد تضرر من الإضطرابات في المنطقة.
والخطة ركيزة مهمة في إصلاحات يدفعها الملك عبد الله الثاني منذ العام الماضي لمساعدة البلد المستورد للنفط في الارتداد عن عقد من نمو راكد يحوم حوالي اثنين بالمئة فاقمته الجائحة والحرب في الجارين العراق وسوريا.
وفي حفل حضره الملك، تم الإعلان عن (رؤية التحديث الاقتصادي) التي تهدف لاجتذاب 41 مليار دولار في تمويلات ستساعد في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 58.1 مليار دينار (82 مليار دولار) بحلول العام 2033 من 30.2 مليار دينار حاليا.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إنه ملتزم بتنفيذ إصلاحات أساسية للسوق الحر يقول رجال أعمال إن إدارة محافظة سابقة أحبطتها طويلا.
وأبلغ الخصاونة حشدا ضم مئات من رجال الأعمال والمسؤولين العموميين والساسة دعاهم البلاط الملكي للمشاركة في وضع الخطة “لا نمتلك ترف أن لا نمكن القطاع الخاص ولا نمتلك ترف أن نضع معوقات أمام المستثمرين… هذه الرؤية ترتكز إلى تمكين الاقتصاد والقطاع الخاص لإيجاد فرص العمل ورفع المهارات وتمكين الإبتكار.”
وأضاف قائلا “تمكين القطاع الخاص أصبح ضرورة لتحقيق نمو اقتصادي وإيجاد فرص عمل لخدمة المواطن.”
وتعرضت المؤسسة المحافظة التقليدية للوم بشكل متكرر لعرقلتها تحديث مسعى يدفعه العاهل الأردني مع خشيتها من أن إصلاحات ليبرالية ستقلص قبضتها على السلطة.
وقال الخصاونة إن الحكومة ستكشف قريبا أيضا عن خطة إصلاح للقطاع العام المترهل الذي توسع بسرعة مع سعي حكومات متعاقبة إلى استرضاء المواطنين بوظائف حكومية للحفاظ على الاستقرار.
وساهم الإنفاق الجامح في ارتفاع الدين العام إلى 40 مليار دولار، أو ما يعادل 90 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي والذي يجد الأردن صعوبة في كبحه.
لكن الأردن حظي بإشادة في العامين الماضيين عن أداء قوي في ظل برنامج مدته أربع سنوات يسانده صندوق النقد الدولي لإصلاحات هيكلية جلب حيطة وحذرا إلى المالية العامة بينما يتفادى إجراءات تقشفية أثارت اضطرابات اجتماعية في سنوات سابقة.
وقالت الوثيقة إن تحديا رئيسيا يتمثل في استيعاب أكثر من مليون من الشباب على مدار الأعوام العشرة المقبلة وتقليص بطالة قياسية سجلت 24 بالمئة في بلد ثلث سكانه، البالغ عددهم عشرة ملايين، دون سن الرابعة عشر.
وقال الخصاونة “بعد عشر سنوات إذا لم توضع حلول.. سنجد مليون أردني إضافي لا يجدون عملا”.
(رويترز)