- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
"الأكثر كاريزمية" في حماس.. صالح العاروري بعيون إسرائيلية
"الأكثر كاريزمية" في حماس.. صالح العاروري بعيون إسرائيلية
- 3 يناير 2024, 9:27:59 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
على مدار الأشهر الأخيرة، ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على الدور الذي يلعبه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي أعلنت الحركة اغتياله في لبنان الثلاثاء، في التهديدات الخطيرة التي تتعرض لها دولة الاحتلال.
واعتمدت وسائل الإعلام العبرية في كثير من الأحيان على مصادر وتقارير استخباراتية، حملت العاروري بشكل صريح المسؤولية عن أنشطة الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وتفجر الأوضاع هناك.
وأكدت التقارير أن العاروري هو كبير الاستراتيجيين في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، كما يعتبر العاروري أعلى مستوى من الجودة وصلت لها قادة الحركة في العقود الأخيرة، كما كان يتم وصفه بـ"ظل السنوار"
وفي 19 سبتمبر، أي قبل أيام من هجوم طوفان الأقصى، أبرز موقع دعوة قيادتا "حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني والاستيطان ودعم قضية الأسرى.
وذكر الموقع أن العاروري ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مظهر، دعيا الفلسطينيين إلى استئناف الانتفاضة ضد إسرائيل.
وقالا خلال اجتماعهم في بيروت: على السلطة الفلسطينية العودة إلى الانتفاضة لتحقيق الوحدة الوطنية وحل القضية الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية.
وذكر الموقع أن دعوة العاروري ومظهر تأتي وسط توترات أمنية متصاعدة وتدفق مستمر من التقارير الاستخباراتية بشأن هجوم "إرهابي" مخطط له ضد الإسرائيليين.
وأضاف أن دعوة العاروري ومظهر إلى تكثيف الكفاح المسلح ضد إسرائيل، تأتي بعد عدة أسابيع من تهديد العاروري إسرائيل بحرب إقليمية، متعهدا بأن أي عمل عسكري تقوم به إسرائيل قد يؤدي إلى "هزيمة مدوية وانسحاب كامل من الضفة الغربية".
هدف العاروري
وفي أبريل الماضي، خصص موقع صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، مساحة للعاروري، أكد فيها على خطورته على الإسرائيليين.
وقال الموقع إن العاروري يستهدف قتل أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين، وأن اسمه رغم أنه غير معروف بالشارع الإسرائيلي لكنه أحد أبرز قادة حماس.
وذكر الموقع أن العاروري الذي نشأ في الضفة وأصبح الشخصية الأكثر كاريزمية في حماس، هو الرجل الذي كادت الحرب تندلع بسببه في عيد الفصح.
وتابع أن العاروري أجرى اتصالات من طهران إلى غزة عبر بيروت والأقصى؛ لتحقيق هدفه النهائي المتمثل في "شن هجوم مشترك من جميع الجبهات على إسرائيل.
ظل السنوار
وفي 27 أغسطس الماضي، خصص الكاتب أمير بار شالوم، مقال مفصلا عن العاروري في صحيفة زمان إسرائيل، تناول فيه حياته ومخاطره على إسرائيل.
وقال إن العاروري، تخرج من كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الخليل، ومن هنا كان الطريق إلى العضوية في حماس طبيعيًا، وقضى العاروري في سجون الاحتلال الإسرائيلي 17 عاما بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية بسبب دوره في تنظيم الخلايا المسلحة لحماس في الضفة الغربية، والتي أصبحت فيما بعد الذراع العسكري للمنظمة، كتائب عز الدين القسام.