- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
الأمم المتحدة: 2022 الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ 16 عاما
الأمم المتحدة: 2022 الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ 16 عاما
- 19 أكتوبر 2022, 4:54:32 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصفت الأمم المتحدة، الأربعاء، العام الجاري (2022) بأنه الأكثر دموية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ عام 2006.
وقالت "لوشيا إلمي"، المنسقة الإنسانية بالوكالة للأرض الفلسطينية المحتلة في الأمم المتحدة، في بيان: "تشكّل سنة 2022 الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ سنة 2006 على أساس المتوسط الشهري".
وأضافت، "قُتل ما لا يقل عن 105 فلسطينيين، من بينهم 26 طفلًا، على يد القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية منذ بداية العام".
وأردفت المسؤولة الأممية، "ارتفع المتوسط الشهري لعدد الضحايا الفلسطينيين بما نسبته 57 بالمئة بالمقارنة مع السنة الماضية".
بالمقابل "قتل فلسطينيون من الضفة الغربية عشرة مدنيين إسرائيليين، وثلاثة أجانب وأربعة جنود إسرائيليين في العام 2022"، حسب المسؤولة.
وأوضحت أنه "منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول وحده قتلت القوات الإسرائيلية 15 فلسطينيًا، منهم 6 أطفال، خلال عمليات تفتيش واعتقال، أو تبادل إطلاق النار أو مواجهات بينها وبين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وذلك غالبًا عقب هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية أو اقتحامها".
وذكرت "إلمي" أن بعض الحالات، لم يظهر فيها أن هؤلاء الضحايا شكلوا تهديدًا ملموسًا أو وشيكًا يبرّر استخدام القوة المميتة، مما يثير القلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة.
وتابعت، "فضلًا عن هذا الوضع المنذِر بالخطر، يساور القلق الأمم المتحدة حيال تزايد القيود المفروضة على التنقل".
ومضت قائلة: "في وقت سابق من الشهر، وبعد إطلاق النار على جنديين إسرائيليين ومقتلهما على حاجزين في نابلس (شمالي الضفة) والقدس الشرقية، فرضت القوات الإسرائيلية قيودًا مشددة على التنقل، مما حدّ من إمكانية وصول الكثيرين إلى الرعاية الصحية والتعليم وسبل العيش".
واستطرت "إلمي"، "وقد رُفعت هذه القيود إلى حد كبير في مخيم شعفاط للاجئين (شمالي القدس)، ولكنها لا تزال مفروضة على نابلس كما شهدت حوارة، التي تعد إحدى نقاط الوصول القليلة إلى مدينة نابلس، زيادة في حدة عنف المستوطنين ووتيرته".
وتابعت: "تقع على السلطات الإسرائيلية مسؤولية قانونية عن ضمان حماية الفلسطينيين كافة وهذا يشمل ضمان أن تدابير تُتخذ لا تؤثر على الناس على نحو غير متناسب".
وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري توترا مستمرا بين الفلسطينيين من جهة والجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة أخرى