الإمارات.. أول مختبر إقليمي لأبحاث الابتكار في مجال الحوسبة الحيوية

profile
  • clock 16 مارس 2023, 3:21:02 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و"بيوماب" تؤسسان أول مختبر لأبحاث الابتكار في مجال الحوسبة الحيوية.

وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مذكرة تفاهم استراتيجية مع "بيوماب"، المنصة الرائدة لعلوم الحياة في مجال الذكاء الاصطناعي بهدف تأسيس أول مختبر من نوعه في الشرق الأوسط لأبحاث الابتكار في مجال الحوسبة لتلبية الاحتياجات العاجلة والملحة لعلوم الحياة في دولة الإمارات والمنطقة.
 

وقع مذكرة التفاهم جيارون تشو، نائبة رئيس التطوير الاستراتيجي للخريطة الحيوية في "بيوماب"، والبروفيسور كون زانغ نائب رئيس قسم تعلم الآلة، أستاذ مشارك في قسم تعلم الآلة، مدير إدارة مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

وتحدد مذكرة التفاهم آليات التعاون بين الطرفين لتطبيق قدرات تصميم البروتينات بالذكاء الاصطناعي على نماذج علوم الحياة واسعة النطاق للمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بصحة وسعادة الإنسان في منطقة الشرق الأوسط.

وقال البروفيسور كون زانغ: "يسرنا إبرام هذه الشراكة مع منصة "بيوماب" لتطوير هذا المشروع المتميز وسنقوم بمضافرة جهودنا لتسريع العمل على تصميم حلول جديدة لاستدامة الطاقة، وكذلك ابتكار عقاقير جديدة يمكن أن تساعد في علاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وتعمل الجامعة على ترسيخ مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية بالاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية الذين يكرسون وقتهم الثمين وجهودهم لتطوير الأبحاث التي تسهم في تسريع عملية تصميم الأدوية وجعلها أقل تكلفة وأكثر استدامة".

 


 

من جانبها، قالت جيارون تشو: "يسعدنا التعاون مع جامعة عالمية متخصصة بالذكاء الاصطناعي مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والعمل بشكل وثيق مع أفضل المواهب والكفاءات المحلية ما سيتيح لنا الجمع بين خبرتنا التجريبية مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة وأبحاث علوم الحياة المتقدمة لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وزيادة وتيرة تطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي الواسعة في صناعة علوم الحياة، والمساعدة بالتالي في الارتقاء بصحة الإنسان، وتمهيد الطريق لمستقبل مستدام".

وسيركز الطرفان على تعزيز الابتكارات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم البروتينات بما يتماشى مع الاحتياجات الملحة لقطاعات العلوم الحيوية في منطقة الشرق الأوسط مثل القطاع الصحي والطبي، وقطاع تطوير الأدوية، والطاقة، وحماية البيئة.

وسيسخر الطرفان إمكاناتهما التقنية والعلمية المشتركة لاستكشاف تقنيات جديدة تسهم في تعزيز آليات توليد البروتين، والتنبؤ ببنية البروتين وبوظيفة الخلية، وغيرها من التحديات الأساسية لعلوم الحياة في المنطقة.

وسيجري المختبر المشترك الأبحاث في اتجاهين محددين هما التصميم الجديد كلياً لأنزيمات تحلل الزيوت، وتحديد الأهداف الدوائية المحتملة لعلاج الأمراض النادرة المرتبطة بالشيخوخة.

وسيقوم المختبر المشترك باستكشاف إمكانية تصميم بروتينات جديدة كلياً يمكنها تحسين الوظيفة التحفيزية للألكان أوكسيجيناز تحت درجة حرارة منخفضة وبدون مساعدة من الإنزيمات المساعدة، يمكن أن تعزز هذه البروتينات الأداء وتوسع تطبيقات إنزيمات تحلل النفط من خلال تحسين كفاءتها التحفيزية في ظل ظروف مختلفة.

وإلى جانب الأبحاث الخاصة بالاستدامة، سيركز الطرفان أيضاً على الأبحاث العلمية للأمراض المرتبطة بالشيخوخة وسيتعاونان لاستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق والتدريب المسبق المتعدد لتسريع عملية اكتشاف العقاقير الجديدة للأمراض المرتبطة بالشيخوخة، وإتاحة القدرة على تطوير علاجات جديدة ومتخصصة.

التعليقات (0)